قال فولكهارد فيندفورد، رئيس جمعية المراسلين الأجانب في القاهرة ومدير مكتب جريدة "ديرشبيجل"، إن كاثرين آشتون، مبعوثة الاتحاد الأوروبي حاولت عمل مصالحة في مصر وصفها بـ "المستحلية"؛ موضحا أن الاستحالة تأتي لأن الشعب المصري لن يقبل وجود أي دور للرئيس المعزول محمد مرسي في المستقبل.

وأضاف فيندفورد، خلال لقائه ببرنامج "الحدث المصري" مع الإعلامي محمود الورواري، أن مشاركة الإخوان في أي حكومة قادمة تعتبر بمثابة "قنبلة ذرية" تنسف المستقبل، مشيرا إلى أنه لا يجب إشراك الإخوان في أي مستقبل سياسي إلا في حال تفهمهم لما جرى في مصر واعترافهم أن ما حدث في 30 يوينو هي ثورة شعبية، بالإضافة إلى الالتزام بالسلمية.

وأكد مدير "ديرشبيجل"، أن الاتحاد الأوروبي لديه رغبة في تحقيق المصالحة السياسية في مصر؛ مشيرا إلى أن ذلك يأتي لأنه ليس لديه أي أطماع في الشرق عكس من يريد وجود "الشرق الأوسط الكبير".