انضمت ٧ مسيرات إلى اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، بميدان نهضة مصر، فى محافظة الجيزة، قادمة من مساجد أسد بن الفرات والاستقامة ومصطفى محمود، ومناطق العمرانية والهرم وفيصل، بعد ظهر أمس، للمشاركة فى مليونية «الشهيد»، التى دعا لها مؤيدو مرسى للمطالبة بالقصاص لضحايا اشتباكات النصب التذكارى، بمدينة نصر.

شهد الميدان، أمس، توافد أعداد كبيرة من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى من محافظات بنى سويف وأسيوط والغربية والبحيرة، للمشاركة فى مليونية «الشهيد»، التى دعت لها جماعة الإخوان المسلمين، تنديداً بسقوط عشرات القتلى ومئات المصابين فى أحداث النصب التذكارى.

وأدى أنصار المعزول صلاة التراويح وسط حراسة شديدة من شباب الجماعة، ودعا المصلون على الفريق أول عبدالفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة، والرئيس عدلى منصور.

وقال صلاح سلطان، القيادى الإخوانى، فى خطبة ألقاها من على منصة ميدان النهضة إن عدد أنصار الرئيس المتواجدين فى ميدان رابعة العدوية وصل لـ٤ ملايين، وأكد أن أهالى منطقة الدويقة شاركوا قوات الشرطة فى الهجوم، الذى شنته على أنصار مرسى فى أحداث النصب التذكارى، وأن عدد المصابين وصل لـ٤ آلاف، على حد قوله. وأضاف «سلطان» أن المعتصمين فى حالة جهاد فى سبيل الله، وأن من يدعو إلى إنهاء الاعتصام فى رابعة العدوية والنهضة «مخرب وخائن للأمانة» التى كلفها به الله.

وتابع أن المعتصمين لا يخافون من دبابات الجيش، وأن الاعتصام مستمر حتى عودة مرسى، وشدد المعتصمون من الإجراءات الأمنية على محيط الاعتصام وزادوا من المتاريس الحديدية والحواجز المصنوعة من أجولة الرمل.

كانت مسيرة قد انطلقت، أمس الأول، من ميدان النهضة إلى محيط مديرية أمن الجيزة، ما تسبب فى قطع شارع مراد أمام حركة السيارات، وأغلقت قوات الجيش والشرطة المتواجدة أمام المديرية.

واعتدى عدد من مؤيدى مرسى على قوات الجيش المتواجدة فى منطقة الدقى بالقول والإشارات «البذيئة»، وهتفوا ضدهم، كما رفعوا عددا من العبارات المسيئة للمستشار عدلى منصور، الرئيس المؤقت، والفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، والدكتور محمد البرادعى، نائب الرئيس، وحملوهم مسؤولية سقوط الدماء فى الأحداث الأخيرة.

وطالبت المنصة الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، بأن يأتى إلى اعتصام النهضة ويلقى خطبة للمعتصمين بعد غد.