كتب سليمان شفيق
اعتصام رابعة العدوية صار مثل الورم الخبيث في جسد الوطن ، خبراء قانونين وعلماء اجتماع ، وعلماء نفس وسياسيون يوصون بالحسم وتطبيق القانون قبل فوات الاوان
المستشار امير رمزي رئيس محكمة جنايات شبرايؤكد:ان فض اعتصامات الاخوان في رابعة او النهضة ، لايحتاجلاقرار من النائب العام ولا حكم قضائي ، لان نصوص قانون العقوبات بة اكثر من نص صريح ،يعطي لرجال الشرطة حق فض اي اعتصام او مظاهرة او تجمع يتم فية تعطيل العمل ،او المواصلات، او حمل سلاح ،او تعريض حياة الاخرين للخطر،واضاف المستشار امير رمزي بأن اعتصامات الاخوان بالصوت والصورة ترتكب كل هذة الجنايات ،واشار المستشار الي ان كيفية فض الاغتصام فهناك لوائح وقواعد قانونية ومهنية لمثل هذة الاعمال ، وانتهي المستشار الي اي تهاون مع تلك التجمعات يعرض الشرطة للمساءلة لتهاونها مع مرتكبي الجرائم
د.خليل فاضل : تجماعات تبحث عن الخلاص في العالم الاخر
دخليل فاضل عالم النفس البارز يقول، بأن المعتصمين في رابعة حدث لهم "غسيل مخ" ، وتحولوا الي تجمعات تبحث عن الخلاص في العالم الاخر، ويعيشون في عالم افتراضي ، ويرغبون في الموت ، ولذلك فض الاعتصام واعادتهم الي الواقع علاج اكثر منة عقوبة ، هؤلاء الفقراء الذين تم تنميطهم علي هذا النحو هم ضحايا اكثر منهم مجرمين ، اما المجرمين الحقيقيين فهم القادة الذين حشدوا هؤلاء وعزلوهم عن كل وسائل المعرفة وحب الحياة ،وفرضوا عليهم عالم يؤدي للمزت علي غرار جماعات
"الهيبز " في ستينيات القرن الماضي ،واضاف: بأنةلاتجوز المصالحة مع ذئب جريح ،يمارس العنف بشكل غريزي لاشباعرغباتة ،وغير مهيأ ،ومن يطرحون المصالحة مجرد بعض من يحملون رغبات نفسية للتعاطف مع من يرونهم "ضحايا"، الموضوع لاعلاقةلة بالمصالحة ، والسؤال : من يصالح من ولماذا؟ هناك أغلبية مجتمعية تدافع عن القيم الديمقراطية والمدنية ، واقلية تتناقض مع تلك القيم وتراها قيم غربية،رايت الكثيرين من شباب المعتصمين ،كانوا يهتفون "اسلامية اسلامية "ويرفعون العلم الاسود،ولكن خبراء الدعاية واحمد منصور علموهم استبدال علم القاعدة بعلم مصر،وان كان العلم الاسود في قلوبهم ،وعلمهم يهتفون" سلمية سلمية" وهم يحملون السلاح،ووجوههم غاضبة وايديهم مرفوعة لاعلي "مثل النازيين"،ذروة الانفصام النفسي،وعلي الصعيد الاجتماعي قيادات الاخوان وحلفائملايقودون المظاهرات ،يدفعون فقراء الفلاحين والمدن للذهاب للموت وهم يتفاوضون ، قمة الانتهازية،واضافدخليل فاضل ، الحل في تقوية الدولة وتطبيق القانون بحسم .
دسعد الدين ابراهيم : الخلايا النائمة تطلب الرحمة للمعتصمين
بينما دسعد الدين ابراهيم عالم الاجتماع البارز،مدير مركز ابن خلدونيفجر مفاجأة حينما يقول:ان المستشار طارق البشري والدكتور سليم العوا ،واخرين،ممن يطلق عليهم "الخلايا النائمة"،اتصلوا وحاولوا التوافق مع القوي الوطنية علي صفقة تحت مسمي "المصالحة الوطنية"!!،واضاف دسعد وان دل ذلك علي شئ فهو مؤشر لعزلة الاخوان وشعورهم بالضعف ،ورغبتهم للخروج من المأزق بأقل خسائربعد ان كشفت خططهم، وبدأ كثيرين من المتعاطفين معهم الانصراف عنهم،وهذا دفع خلاياهم النائمو للتحرك في هذا الاتجاة،وواشار سعد الدين الي ان المزاج العام في استطلاعات الراي التي اجراها مركز ابن خلدون تؤكد رفض اغلبية الشعب لما يسمي "المصالحة"والتي تكاد تكون في الوعي الشعبي مرادف ل "الخيانة"حيث اكد الجميع علي انة لا مصالحة مع القتلة،ورايدسعد الدين ، انة لابد من اعطاء مهلة للمعتصمين (72)ساعة ،بعدها تعقد الاجهزة المختصة موتمرصحفي عالمي تشرح فية للجميع الاسباب التي دعت الي فض الاعتصام،والطرق التي سوف يفض بها ،وتخصص اتوبيسات لكل المحافظات تقف امام الاعتصام ، ويناشد المعتصمين الخروج في امان،مع توفير الضمانات القانونية للمطلوبين،ومنلايخرج يتحمل المسئولية القانونية،وطالب سعد الدين الاجهزة الامنية باتباع القواعد والحطوات القانونية مع الرافضين ،واصطحاب رجال الصحافة والام كشهود علي ما يحدث..لانالحماعة كما يري دسعد تقدم الابرياء والنساء والاطفال للقتل لكي تحيا الجماعة،وعن الرؤية الاجتماعية للمعتصمين ،قال دسعد انهم تكتل من البؤساء الذين يبحثون عن اي دور ،وقدمت لهم الجماعة (ال300جنية +الشهادة=الخلاص) بما يوصلنا الي صناعة مجتمع من البؤساء الرافضين للحياة،وانتهيدسعد الي ان خطورة ترك هذة التجمعات البائسة هي ان تتحول الي نموذج سرطاني لكل الخارجين علي القانون ،والرافضين للنظام العام
احمد بهاء الدين شعبان: تهيئة المناخ قبل الاقتحام
اما المهندس احمد بهاء الدين شعبان، منسق الجمعية الوطنية للتغيير فيري ،ان الفريق اول عبد الفتاح السيسي والمسئولين الامنيين ، اخذوا التفويض الشعبي، و صدور لهم ايضا قرارا من النائب العام بفض الاعتصام ، الاانهميدرسون المخاطر التي تحيط بهم..و تجعلهم يتأنون في اتخاذ قرار الاقتحام ،لان مخططات الاخوان باتت معروفة وتهدف الي اسقاط اكبر عدد من الضحايا ، وعمل ضجة دولية، ولذلك فهم يجهزون المناخ النفسي والقانوني والاعلامي للاقتحام،وانتهي بالقول ولذلك لايجب ان نستعجلهم حتي لاندفع ثمنا باهظا