تصدر لقاء كاترين أشتون المنسق الأعلى للسياسة الخارجية فى الاتحاد الاوروبى مع الرئيس المعزول محمد مرسى العديد من وسائل الأعلام الأوروبية واعتبره الأعلام محاولة جادة للتعرف على حقيقة أوضاع الرئيس المعزول دون تبنى وجهة نظره ولا يفسر على أن الاتحاد الاوروبى قد يساعد فى عودته للسلطة .

 

وقال الإعلام الاوروبى ان لقاء أشتون ومرسى استمر لمدة ساعتين، وقالت إن مرسي يطلع على الصحف ويشاهد التلفزيون وأنه بخير، فيما أكدت لها قيادات إسلامية عزمها مواصلة الاحتجاج.

 

وقال الاعلام الاوروبى ان الجيش يتحفظ على مرسي في مكان غير معلوم، ويواجه الرئيس المعزول اتهامات قضائية منها التخابر مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لتنفيذ "أعمال عدائية". 

 

يذكر أن زيارة آشتون هي الثانية لمصر بعد عزل مرسي فى يوليو 2013.

 

واوضح الاعلام الاوروبى إن "اشتون استقلت مروحية عسكرية في طريقها لرؤية مرسي"، دون إعطاء مزيد من التفاصيل. ولا يعرف مكان احتجاز مرسي الذي لم يظهر علناً منذ الإطاحة ولم يلتقِ مرسي بأي وفود منذ الاطاحة كما لم يجر أي اتصالات بأسرته.

 

ونقل الاعلام الاوروبى عن اشتون انها اجرت محادثات مع حركات اسلامية قريبة من مرسي، أكدت أنها ستواصل الاحتجاجات، وأن عودة مرسي للحكم يجب أن تكوم "أساس الحل".