الوطن | الثلاثاء ٣٠ يوليو ٢٠١٣ -
٥٣:
٠١ م +02:00 EET
صورة ارشيفية
هرب حوالي 230 سجينًا، بينهم العشرات من المقاتلين الإسلاميين، مساء أمس، عندما هاجم متمردون من حركة طالبان الباكستانية سجنًا في شمال غرب باكستان، كما أكد مسؤولون اليوم.
وقال المسؤول الباكستاني مشتاق جادون، لتليفزيون "أري نيوز"، إن 243 سجينًا تمكنوا من الهرب، والشرطة اعتقلت ستة منهم، وثلاثين من الهاربين من مقاتلي طالبان.
واستهدف الهجوم سجن مدينة ديرة إسماعيل خان في ولاية خيبر بختونخوا القريبة من وزيرستان الجنوبية، المنطقة القبلية الباكستانية الحدودية مع أفغانستان، والتي تعتبر معقلًا لطالبان ومنظمات أخرى مرتبطة بالقاعدة.
وأوضح جادون أن المهاجمين فخخوا السجن بعشرات العبوات الناسفة التي تم تفكيك 14 منها، مشيرًا إلى أن "قوات الأمن والشرطة تعمل على تأمين السجن"، وفرضت السلطات حظر التجول على المدينة.
وهاجم المتمردون الذين كانوا يرتدون زي الشرطة السجن المركزي وهم مدججون بالسلاح وقصفوه بمدافع الهاون والقذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة قبل أن يقتحموا المبنى للإفراج عن السجناء الإسلاميين الذين كان يقدر عددهم بنحو 300.
وأكد جادون أن المهاجمين "دمروا سيارة مصفحة للشرطة كانت أمام السجن فقتلوا اثنين من رجال الشرطة"، وكانت الشرطة الباكستانية تحدثت عن سقوط جرحى.
وأشار المتحدث باسم مقاطعة خيبر بختونخوا (شمال غرب) شوكت يوسفزاي، إلى أن "الجيش استدعي لصد هجوم المتمردين".
وأعلن المتحدث باسم طالبان ذبيح الله شهيد، مسؤولية الحركة عن الهجوم، مضيفًا أن "نحو 150 من مقاتلي طالبان بينهم 60 انتحاريًا هاجموا السجن المركزي ونجحوا في الإفراج عن 300 سجين".
وكان سجن ديرة إسماعيل خان يضم نحو خمسة آلاف سجين، بينهم 300 متمرد اعتقلوا لارتكابهم هجمات على قوات الأمن الباكستانية أو الأقلية الشيعية.
يُذكر هذا الهجوم بالهجوم الذي شنه طالبان على سجن بانو بالقرب من الحدود الأفغانية في 2012، وأدى إلى الإفراج عن نحو 400 متمرد بينهم عدنان رشيد الذي أدين بالتآمر لاغتيال الرئيس السابق برويز مشرف.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.