بقلم : عزيز الحافظ
يشعر العربي بالفخر ان مصر ام الدنيا لها صمام آمان جديد متمثلا بالسيسي وليس قولي إنه عبد الناصر الجديد إستباقا للاحداث السياسية المتوقعة بالخطوات الموزونة دستوريا والتي ستشكل مستقبل الاحداث في مصر. فعندما طلب السيسي من الشعب دعم الوحدة الوطنية بالحشود المليونية يوم الجمعة 26/7والناس صيام والجو حار فانا كعربي من العراق وكمتابع احب الخير للجميع رأيت مالاتصدقه العين من شمال مصر لجنوبها من هذه الحشود والتي كان مجيئها طوعيا لتعبّر للعالم كله بإن الشعب المصري كله مع قيادته الجديدة التي يمسك خيوطها وخطوطها السيسي بحنكة وحكمة وترو وهدوء في الخطوات بحيث عدا المناصرين للاخوان كانت مصر كلها معه في كل مايطلبه لتعزيز اللحمة الوطنية المصرية التي هشّم قيمها تصرفات من كانوا في السلطة. نعتّز بهذه الحشود الجماهيرية فقد كانت توالي مصر وإستجابتها لدعوة السيسي كانت فوق التصّور مهما كانت محاولات تقزيمها قبل الحدث.إني إستباقا للخطوات الدستورية أبشّر شعب مصر العزيز ان لهم قائدا جديدا بحيث سيكون له بصمة إلكترونية ! في حياتهم القادمة يرسم إشراقة مستقبلهم الزاهر.. وهو السيسي فسيرشح نفسه للرئاسة وسينال حتى بالاستفتاء الشعبي مالم ينله اي رئيس مصري بإنتخابات نزيهة سابقة أو لاحقة وستكون فترة رئاسته هو عودة مصر الحقيقية لدورها العربي والإسلامي والعالمي وستجيب الايام بنفسها عن تمنياتي (إن كانت تمنيات) وهي ليس نبؤة منجّم ،بإن يكون رئيسها القادم شخصية وطنية كانت في الظل ولكن سرعان ما صارت من أهرامات مصر الخالدة ونيلها العظيم الا وهو السيسي ،جمال عبد الناصر الجديد و صمام آمان مصر الجريحة!