الأقباط متحدون - مرشد الإخوان: دعوة «السيسى» أكثر جرماً من هدم الكعبة
أخر تحديث ١١:٤٨ | الجمعة ٢٦ يوليو ٢٠١٣ | ١٩ أبيب ١٧٢٩ ش | العدد ٣١٩٩ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

مرشد الإخوان: دعوة «السيسى» أكثر جرماً من هدم الكعبة

مرشد الإخوان
مرشد الإخوان

اعتبر الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، أن دعوة الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، القائد العام للقوات المسلحة، الشعب المصرى للخروج اليوم، لإعطاء الجيش والشرطة التفويض الشعبى لمواجهة الإرهاب جريمة، وقال: «أقسم بالله غير حانث أن ما فعله (السيسى) فى مصر يفوق جرمًا ما لو كان قد حمل معولا وهدم به الكعبة المشرفة حجرا حجرا».

وتساءل «بديع»، فى رسالته الأسبوعية تحت عنوان «رسالة إلى الشعب المصرى الحر»: «هل لو فعل السيسى هذا يا حماة الحرمين الشريفين هل كنتم ستؤيدونه فيما فعل، أعدوا جوابًا على هذا السؤال عندما تعرضون على من لا تخفى عليه منكم خافية؟».

وتابع مرشد الإخوان هجومه على السيسى، الذى وصفه بـ«قائد الانقلاب»، قائلا: «لقد جعل الصورة أمامه وخلفه تكذيبا بالفوتوشوب، فقد رسم صورة حقيقية له أنه الحاكم الفعلى للبلاد وأن الجميع حوله كومبارس، لذا يتحمل هو الوزر ولا يعفيهم هذا من نصيبهم أبدا».

وأضاف «بديع» أن «الفريق أول السيسى لا يعرف الشعب المصرى ولم يفهمه، فهو لا تخيفه تهديدات السيسى، كما حدث من قبل، لأنه غره حلم الله الذى يملى للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته، والشعب المصرى سوف يرد على الفريق السيسى كما رد على من ظلموه من قبل، فهل سمعت يا سيادة الفريق أول عبدالفتاح السيسى، هذه الآية الكريمة (وإن يُرِيدُوا خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُم)، ووعيتها، هل تعرف معناها فأمكن منهم؟».

وقال: «أذكرك يا سيادة الفريق أول السيسى، بمن جلسوا قبلك وسكنوا نفس المساكن وتبوؤوا نفس المناصب وفعلوا نفس الجرائم وماذا كانت نهايتهم؟ وكيف كان أخذ الله لهم أخذ عزيز مقتدر، والواقع ينتظره السيسى ونحن معه من المنتظرين، إلا أن يتوب ويرجع».

وأضاف «بديع»: «هذا واقع بإذن الله لا محالة، إلا أن تتوب وترجع، والله لا مفر لك غير هذا، وإلا فإن روحًا قتلها الحجاج الثقفى ظلماً ظلت تطارده فى نومه كوابيس مزعجة (مالى ولسعيد بن جبير، مالى ولسعيد بن جبير)».

ووجه رسالة إلى أنصاره فى ميدانى رابعة العدوية والنهضة، قائلا: «يا أحبابى الشرفاء، ها قد رأيتم هذا الانقلاب الدموى الخائن والغادر والناقض لكل المواثيق والقيم، ولقد رأيتم كيف تقلب الحقائق بالكذب والبهتان ويمنع أى صوت صادق حر أن يذكر الحقيقة، ها قد رأيتم السلميين يقتلون ثم يقول السحرة من الإعلاميين الكذابين إنهم إرهابيون».

وأضاف «بديع»: «ها قد رأيتم خمسة استحقاقات انتخابية ديمقراطية ينقلب عليها دعاة الديمقراطية، ويستغل ذلك خائن غادر يحاول فرض هذه الجريمة بالقهر والحديد والنار، هيهات هيهات ولن ترجع ساعة الشعوب إلى الوراء».


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.