كتب: أسامة نصحى – فيينا
سلّطت وسائل الاعلام الاوروبية الضوء على اتهام القوى الاسلامية للفريق عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والانتاج الحربى بتدبير الانفجارات بالبلاد من خلال جهاز المخابرات لالصاق التهمة بالقوى الاسلامية تمهيدا للقيام بأعمال عسكرية وأمنية موسعة ضدهم .
كما أبرزت اتهام التحالف الإسلامي الذى يقوده الإخوان المسلمون لدعوة وزير الدفاع إلى التظاهر يوم الجمعة لتفويضه التحرك بمواجهة الإرهاب هو بمثابة "إعلان حرب أهلية."
وربط الاعلام الأوروبى بين هذه الاحداث وقرار الولايات المتحدة بتعليق تسليم مصر أربع طائرات مقاتلة من نوع إف-16 بسبب الوضع غير المستقر في هذا البلد.
واعتبرت ان الموقف يشهد تصعيداً جديداً بين الجيش والاسلاميين، إذ جاء في بيان صادر عن "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، الذي شكله الإخوان المسلمون عقب إطاحة الرئيس السابق محمد مرسي، إن "تهديدات السيسي هي إعلان حرب أهلية وتنذر بارتكاب المذابح الواسعة تحت غطاء شعبي مزيف " -على حد تعبيرهم-.
. وطالب التحالف "المجتمع الدولي ومؤسساته المختلفة ومنها الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بإعلان موقفها الرافض من مخطط سفك الدماء لإشعال المنطقة ".