لقى خطاب الفريق اول " عبد الفتاح السيسى " ,  وزير الدفاع والإنتاج الحربى ,  صدى واسع فى الاوساط السياسية الاوروبية  , واعتبرته العديد من الدوائر الاوروبية , مقدمة لضربات قوية من الجيش  , ضد عناصر الارهاب , والتى تسعى الى تخويف الشعب , والقوات المسلحة واصفا خطاب " السيسى "  بانه كان قريبا من قلوب البسطاء  , وزاد الثقة بين الشعب وقواته المسلحة .

 

وقالت وسائل الاعلام الاوروبية , ان الأحداث متسارعة في مصر ,  وان الإخوان يهددون ,  والجيش يطلب تفويضا لضرب ما وصفه "بالإرهاب والعنف"  , ومعارضو الإخوان يؤيدون طلب الجيش بالخروج إلى الشارع.

 

واشار الاعلام الاوروبى , الى تبادل الأطراف في مصر الاتهامات ، فحركة الإخوان المسلمين تتهم الجيش والشرطة باستهدافها ، بعد عزل الرئيس " محمد مرسي " ، والجيش يتهم الإخوان باللجوء إلى العنف لتحقيق اكبر مكاسب سياسية.

 

ونقل الاعلام الاوروبى , عن " فولكهارد فيندفور " ، الخبير الألماني بشؤون الشرق الأوسط ,  قوله ان الخطاب الخاص " بالسيسى " يريد أن يستجيب لنداء الشعب و " السيسي  " يريد تفويضا هذه المرة لمواجهة الخارجين عن القانون. والمنادين بالجهاد المقدس. مثل المرشد العام للإخوان المسلمين الذي كان يقول "استعدوا للشهادة".

 

وأضاف , أن السواد الأعظم ، أكثر من ثلاثة أرباع الشعب المصري ، الآن ضد الإخوان. والإخوان خسروا تماما التعاطف الشعبي معهم. وكانوا يمتلكون فرصة لاستعادة رشدهم لكنهم لم يستغلوا ذلك. تصرفات لا تليق وتصريحات غريبة , وتكفير مستمر للبعض الأخر. لذا فأن الجيش هو الجهة الوحيدة القادرة على ردع هذه التهديدات.