كتبت: ماريانا يوسف - خاص الأقباط متحدون
تحت شعار "عفوًا أنا مصري... ولست عربيًا" أسس مجموعة من المصريين مجموعة إلكترونية على الفيس بوك تندد بمصطلحات القومية العربية والعروبة، وتؤكد على أننا مصريين ولسنا عرب، خاصة بعد الأحداث المخزية التي وقعت على أرض الخرطوم عقب مباراة لكرة القدم بين مصر والجزائر.
يؤكد ماركو عزمي على الفكرة فيقول "أدي العروبة يا جدعان.. أدي الأخوة.. أدي الأشقاء العرب.. شوفوا أشقائكوا العرب بيعملوا فيكوا إيه.. بيموتوكوا وبيقتلوكوا وبيقولوا عليكوا خونة وعملاء مع إسرائيل.. عايزين إيه تاني.. هاتفضلوا مستنيين لما ييجوا يحاربوكوا.. فوقوا بقى لنفسكوا.. مصر طول عمرها أحسن دولة في أفريقيا والعالم العربي كله وهاتفضل كده طول عمرها.. إنسوا بقى الشعارات دي وفوقوا لنفسكوا.. بلا أخوة بلا وحدة.. فوقوا لنفسكوا بقى هاتفضلوا لإمتى تقبلوا الإهانة؟! فلا يُعقل أن تضيع الحقوق وتُهدر دماء المصريين وكرامتهم بهذا الشكل ونقول عفا الله عما سلف، فهذا هو منتهى التفريط والهزل، أعطونا حقوقنا المهدرة أولاً ثم نتكلم كأشقاء.. أيها السادة أي منكم سمع أو قرأ عن قومية قامت على أساس اللغة أو الدين؟ لم نسمع مثلاً عن القومية الفرنسية أو الإنجليزية أو المسيحية أو اليهودية. وأنما عرفنا الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، فهذه قوميات عرفت ماذا تحتاج من بعضها ولهذا أقيمت. أما أن نظل نردد بأننا أشقاء أو أبناء عرب فهذه الشعارات تزيد الطين بلة. الأولى أن نعرف أن لكل بلد ثقافة وقيم مخلتفة عن الأخرى حتى في دول الجوار. وأن نعرف حقًا إن كنا بحاجة إلى قومية أصلاً أو لا. عندئذ سوف نحترم بعضنا البعض".
وتتفق معه منى غطاس فتقول "إحنا لا نقبل إهدار كرامة الشعب المصري، ويهمنا جدًا رد اعتبارنا، ليس عن طريق الاعتذار ولكن أقلها قطع العلاقات، وأتمنى شيء آخر.. أن نعرف قيمه بلدنا ونحاول التطوير فيها، فمصر غالية أوي يا جماعة".
وتوكد أميرة سامر على فكرة أن الانتماء لمصر هو الأهم من الانتماء للعروبة فتقول "هنضرب كف على كف وهنقول مفيش غيرك يا مصر، أرضى وأرض اجدادي، بلدي وبلد احبابي، وطني اللي مادد إيده لشعوب العالم فاتح قلبه ومساند كل اللي يحتاجه، يعلى الهتاف ويعلى صرخة النصر بولادك، بأولادك هترفعي أعلامك.. أعلام النصر والفخر". |