قال " ميشيل فهمى " , محلل سياسى  , فى خواطر نشرها على الحساب الشخصى له على موقع التواصل الإجتماعى " فيس بوك "  , للمرة الثانية نكتب عن " لجنة الخبراء " الكلاسيكية لتعديل الدستور ، حيث ان ما تقوم به اللجنة هو عمل اكثر من هام بل هو مفصلي في تاريخ مصر الحديث ، اما ان تعود مصر مصرية ، وأما ان تظل مختطفه من قبل برابرة السياسة والدين الذين هم الاحزاب السياسية الدينية وفي مقدمتها " جماعة الاخوان المسلمون " المحظورة ، والجماعة الوهابية بمدارسها السلفية المختلفة التسميات والموحدة الاتجاهات ، ومن آلياتها رفض المصريين مسيحيي الديانة والاعتراف بهم كأسري فقط داخل خلافتهم الاسلامية المتوهمة .

 

و أضاف " فهمى "  أن جميعهم تحت خيمة واحدة ، هي خيمة : " خيمة الاسلام السياسي " تنفيذاً لمخططات القوي الصهيونية المتأمركة التي صارت القوي المرتبكة نتيجة للزلزال الثوري الفريد وهو ثورة ٣٠ يونيو .... 

 

وتابع " فهمى " وقال : " أخشي ان لا تنتبه اللجنة الي ان الكثيرين يحاولون ترقيع الثقوب التيً في الدستور الغرياني البرهامي الإخواني الاسلامي ، عن طريق مدخل غريب مريب عجيب هو " المصالحة " هذه الكلمة هي الباب " الشيطاني " لدخول وتوطيد وتثبيت

" الاحزاب الدينية الاسلامية " مرة اخري في الحياة المصرية بعد رأي وعاني الشعب منهم ما عاني 

لذا

نطالب جميع المصريات والمصريين من اصحاب الديانتين ان يكتبوا بكثافة الي تلك اللجنة الكلاسيكية لكي يتيقنوا ان الشعب لا يريد : 

(( احزاباً سياسية دينية او أحزاب سياسية

ذات مرجعية دينية )) 

و أكد " فهمى " لقد حاولت مع غالبية بناتي وأولادي من الإعلاميين الحصول علي مكتب اللجنة لتلقي مقترحات المواطنين ، لا يوجد الا البريد المسجل والعادي والمستعجل والحمام الزاجل ...

لماذا لا تكون المصالحة والتسامح وعدم الإقصاء لشركاء الوطن .... أقباط مصر ؟ "