الأقباط متحدون - أحزاب النمسا تتبادل الاتهامات لتزايد العرب والمسلمين فى البلاد
أخر تحديث ٢٠:١٦ | الاثنين ٢٢ يوليو ٢٠١٣ | ١٥ أبيب ١٧٢٩ ش | العدد ٣١٩٥ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

أحزاب النمسا تتبادل الاتهامات لتزايد العرب والمسلمين فى البلاد

صورة تعبرية
صورة تعبرية
" شتراخر " : العرب و المسلمين و راء إرتفاع الجريمه فى النمسا

كتب اسامة نصحى – فيينا

بمناسبة قرب الانتخابات البرلمانية فى " النمسا ",  أواخر سبتمبر المقبل , تجدد الجدل السياسى فى البلاد , والانتقاد الحاد لتزايد العرب والمسلمين فى النمسا , ومحاولتهم فرض ثقافتهم على المجتمع النمساوى وقيمه .
 
وبدأ التنافس الحاد بين الاحزاب , التى تسعى الى للفوز بالأغلبية فى البرلمان  , وتشكيل الحكومة ,  حيث تم تبادل الاتهامات فيما يخص وضع الاجانب بين الاحزاب الرئيسية ,  وهى الحزب الاشتراكى وحزب الشعب والأحزاب اليمنية الاخرى .
 
وقد انتقد " كارل شتراخر " ,  رئيس حزب الحرية اليميني المعارض , أبناء الجالية التركية والجالية الإسلامية ,  ذات الأصول العربية المقيمة في النمسا , متهما إياهم بالتشكك في قيم الديمقراطية , ومحاولة فرض ثقافتهم داخل المجتمع النمساوى .. قائلا "لدينا مشكلة تتعلق بالأتراك والإسلام".
وأكد رئيس حزب (الحرية) اليميني المعارض , أن قضية الأجانب تحتل موقعا مركزيا  , في برنامج الحزب الانتخابى ، لافتا إلى اهتمام الحزب في نفس الوقت بتحقيق العدالة الاجتماعية ، ومؤكداً أن النمسا عاشت سبع سنوات من الظلم الاجتماعي ,  تحت ظل الائتلاف الحكومي الحالي بزعامة الحزب الاشتراكي الديمقراطي (إس ب أو)  , وشريكه حزب الشعب المحافظ.
|
جدير بالذكر أن حزب (الحرية) اليميني المحافظ  , طالما حاول استغلال قضايا المهاجرين الأجانب ,  لكسب المزيد من الأصوات الانتخابية ، متهما إياهم بالوقوف وراء أسباب ارتفاع معدلات الجريمة ,  واستغلال النظام الاجتماعي في النمسا  , فيما حول الحزب بوصلته خلال السنوات القليلة الماضية مستهدفا أبناء الجالية الإسلامية , المقيمة بالنمسا ,  لتحقيق نفس الأغراض الانتخابية ,  وهي السياسة التي تلقى رفضا من قبل الأحزاب الرئيسية ,  العاملة على الساحة السياسية في النمسا.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter