شهدت شوارع و ميادين السويس , توزيع منشور لقوات الجيش الثالث الميداني , على المواطنين في مختلف شوارع و ميادين السويس , ذكرت فيه قيادات الجيش , أن شعب السويس هم أبطال المقاومة الشعبية , التي توحدت مع الجيش الثالث لنصره الوطن , والعبور إلى النصر ,  والاستقرار خلال حرب " أكتوبر "  وحصار السويس , وإنهم أول من أشعلوا شرارة الثورة وسيكونوا أول من يبنى المستقبل .

 

كما أكد البيان , على المؤمنين ضرورة التحلي بالصفات الكريمة , والتسامح , والتمسك بالفضائل , في شهر رمضان المبارك , وصفاء النفوس.

 

 وجددت قيادة الجيش الثالث الميداني بالسويس , الدعوة  , مع طوائف وفئات شعب السويس ؛ للمصالحة  ؛ والتأكيد على أن عقارب الساعة ؛ لن تعود الى الوراء , وضرورة ان يتحد الجميع  , ويقف صفا واحدا ؛ من اجل الحفاظ على استقرار مدينه السويس  .

ودعى البيان ؛ العرب  , من السوريين والفلسطينيين ,  المقيمين وسط اهالى السويس  , الالتزام بروح الإخوة  , والصداقة ؛  وعدم الزج بأنفسهم في الأحداث  , أو اى شأن داخلى , وإلا سيتعرضون للمسائلة القانونية فى اشد اشكالها .

 

وأكد البيان , على  أن قيادات الجيش ,  وضباطه , وجنوده يتوجهون بالدعاء الصادق ,  للشفاء العاجل للمصابين جراء الاحداث التى وقعت بالأمس , والبالغ عددهم 99 مصابا من زهرة شباب السويس ، خاصة من اصيب بطلق نارى وأعيرة الخرطوش .

 

وتابع البيان : "  ونذكر الجميع ان كل المصابين من اهالينا , وما زالوا اخواننا و اصدقائنا  , فلماذا التناحر والتقاتل ,  وقد دعونا سابقا ؛ ونجدد الدعوة الصادقة الى المصالحة الشاملة " .

 

 وناشدت القوات المسلحه , قيادات التيار المؤيد  ؛ للرئيس السابق " محمد مرسى " , الحفاظ على حرمة الدم المصرى , وعدم اشعال نار الفتنه داخل السويس . وان ما حدث بالأمس , من دخول عناصر التيار الاسلامى بمناطق اعتصام التيار المعارض ,  بميدان الشهداء_ الاربعين سابقا_ ليس بمنأى عنهم , ويجب عليهم الحفاظ على ما تبقى لهم من الاحترام ,  لدى المواطن السويسى ,  والتأكيد , على ان ما حدث ليس من الاسلام فى شئ , و أختتم البيان بقوله " عاشت السويس محفوظة بجيشها الثالث وعاشت مصر مصانه بقواتها المسلحة " .