الأقباط متحدون - الطب الشرعى: ضحايا أحداث المنصورة قتلوا بطلقات خرطوش من الخلف
أخر تحديث ١٥:٣٧ | الاثنين ٢٢ يوليو ٢٠١٣ | ١٥ أبيب ١٧٢٩ ش | العدد ٣١٩٥ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

الطب الشرعى: ضحايا أحداث المنصورة قتلوا بطلقات خرطوش من الخلف

تشييع جنازة ضحايا اشتباكات المنصورة
تشييع جنازة ضحايا اشتباكات المنصورة
اشتباكات دامية بين أنصار المعزول والشعب في 4 محافظات
كشف تقرير الطب الشرعى المبدئى بشأن أحداث المنصورة، التى أسفرت عن مقتل 3 سيدات الجمعة الماضى، عن أن طلقات الخرطوش التى استهدفت المتظاهرات من نوعية نادرة غير منتشرة فى مصر، وأنه من خلال مناظرة جثث الضحايا، فإن آمال متولى فرحات، التى تبلغ من العمر 46 سنة، أصيبت بطلقتين، الأولى فى الرأس من الخلف، والثانية فى الكتف من الخلف أيضاً، والضحية الثانية، إسلام على عبدالغنى، تبلغ من العمر 38 سنة، بها طلق نارى فى يمين الدماغ، والضحية الثالثة، هالة محمد أبوشعيشع، طالبة تبلغ من العمر 17 سنة، خالية من الإصابات وفى انتظار تقرير الطبيب الشرعى النهائى لتحديد سبب الوفاة.
 
وأكد الدكتور عبدالوهاب سليمان «وكيل وزارة الصحة بالدقهلية» أن حالة فريال إسماعيل جبر، إحدى المصابات فى الأحداث سيئة جداً وإصابتها أدت إلى تأثر جذع المخ سلباً.
 
يأتى ذلك فى وقت تبادلت فيه القوى السياسية الاتهامات مع الإخوان بشأن الأحداث التى شهدتها مدينة المنصورة الجمعة الماضى، وأسفرت عن مقتل 3 سيدات، حيث اتهم البعض الإخوان بالدفع بأعضائها إلى التهلكة فى سبيل استعادة كرسى الرئاسة الذى فقدته، بينما واصل قادة الإخوان اتهام بلطجية بالتعاون مع الشرطة بتدبير ما حدث.
 
واتهم مصدر أمنى تنظيم الإخوان بالتسبب فى الأحداث التى شهدتها المنصورة، وقال: «أرسلنا تشكيلات من قطاع الأمن المركزى فى المنصورة إلى منطقة الاستاد بعد إعلانهم عن تنظيم إفطار جماعى، ونُبّه على قياداتهم بعدم التحرك بمسيرات فى الشوارع، نتيجة وجود احتقان بينهم وبين الأهالى، إلا أنهم أصروا على السير، بل وواصل قيادات الإخوان استفزازاتهم وشيعوا جثمان إحدى الضحايا بشارع الترعة الذى وقعت فيه الأحداث».
 
ونفى اللواء سامى الميهى، مدير أمن الدقهلية، تقديمه استقالته لوزير الداخلية، وقال لـ«الوطن»: «أنا موجود فى مكتبى والأمور هادئة حالياً، ونعمل من أجل ضبط الجناة».
وأعلن عدد كبير من النشطاء وأعضاء القوى السياسية والثورية فى مدينة المنصورة عن تنظيم وقفة احتجاجية بميدان الشهداء أمام ديوان عام محافظة الدقهلية للتنديد بأحداث العنف، تحت عنوان «حرمة الدم المصرى».
 
وقال وليد ماهر، أحد الداعين للوقفة، إن الهدف منها التشديد على أن كل المصريين سواء، وحرمة الدم المصرى وقتل المصريين لبعضهم البعض.
من ناحية أخرى بثت المنصة الرئيسية بميدان الشهداء عبر مكبرات الصوت، القرآن الكريم حداداً على أرواح ضحايا أحداث العنف.
 
فى المقابل وقعت مشادات كلامية بين قيادات الإخوان وشبابها، خلال المظاهرة التى نُظمت أمس الأول أمام القرية الأولمبية باستاد جامعة المنصورة، بعد أن رفض قادة الإخوان الخروج فى مسيرة إلى مكان الأحداث، وأعلن الشباب الانفصال عن المسيرة مطالبين الجميع الانضمام إليهم، مرددين الهتافات «يا الله يا الله.. الشهيد حبيب الله»، و«احنا لسه مكملين.. ومن البلطجية مش خايفين».

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.