بوابه نيوز | الأحد ٢١ يوليو ٢٠١٣ -
١٧:
١٠ ص +02:00 EET
خطاب شيوخ " رابعة "تحريضي
انتقد الدكتور محمد عبد العليم الدسوقي، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف وعضو الهيئة الشرعية لحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، سيطرة لغة التحريض علي خطاب شيوخ "رابعة " و"النهضة "، والهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، منتقدا مساواة هذا الخطاب بين الثوار وبين الخوارج بشكل يفتح الباب أمام قتلهم واستباحة دمائهم.
وتساءل، أين كان شيوخ "رابعة" وقريباتها من كل ما يجري الآن، بل ومنذ أن بدأت هذه الفتنة تطل برأسها وتوجه اتهامات العالم كله للدكتور مرسي بالاستبداد وسوء الإدارة؟، ولم سكتوا وباركوا الفساد الذي استشري أيام الرئيس المعزول.
ووجه تساؤلا آخر عن موقفهم من الإقصاء الذي كان يمارس على قدم وساق بالمخالفة للشريعة والقانون؟، وما رأيهم فيما نسمعه عمن يدافعون عنهم، من شراء الذمم واستغلال حاجة الناس ودفع الأموال لهم لتحقيق مطالبهم والاعتصام بميداني "النهضة ورابعة" وحمل السلاح عنهم بالوكالة وتعمد القتل به؟، وما هو موقفهم من جنودنا وأبنائنا بسيناء الذين يسقطون بين الحين والآخر حتى يومنا هذا؟،
وتابع، وأين كلامهم عن وحدة الأمة ورأب الصدع؟، بل أين جهودهم في حقن دماء أبناء بلدهم؟، ولم الإصرار على اعتبار ما جرى انقلاباً عسكرياً، والتحريض على "الرباط والثبات في الميادين وساحات الجهاد كما يعتبرونها"، وتجاهل مطالب الملايين بعزل مرسي والتي لولا فضل الله علينا وتدخل الجيش – الذي أعذر وحذر وأنذر مراراً – لسالت الدماء أنهاراً، ولأصبحت بلادنا سوريا جديدة أو عراقاً جديداً باعتراف المحللين العسكريين.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.