قال " ميشيل فهمى " , محلل سياسى , أن غداً الأحد ٢١ يوليو ٢٠١٣ يوم من ثمار الثورة العظيمة ,  والفريدة في تاريخ البشرية والعالم ، ثورة ٣٠ يونيو ، حيث ستبدأ " لجنة الخبراء " لتعديل الدستور الاسلامي البرهامي الغرياني ، والذي سيطرت وهيمنت واستحوذت وتغطرست وتجبرت علي " لجنته التأسيسية " المستشيخون والمنافقون والنصابون والخونة ، الذين كانوا يدعون الاسلام وهو منهم براء براءة الانسانية من شرذمة البثور البشرية المتجمعة في 

" رابعة العدوية " وكل وكر و غرزة يتواجدون فيها ويقومون بما يسمونه هم " الجهاد " ، جهاد من ضد من ؟ 

٠

و أضاف " فهمى " , فى خواطر له على موقع التواصل الإجتماعى " فيس بوك " وقال : " لقد قام هذا الدستور المرفوض شعبيا ,  ووطنياً ,  ودستورياً , وحضارياً , وأسس وصيغ علي قواعد التفرقة الدينية والطائفية بين أبناء الوطن الواحد ، والتفرقة الجنسية بين الرجل والمرأة  و اتضح انهم يقومون بتنفيذه لصالح أسيادهم ومموليهم بالخارج ، وقد كرسوا بإباحة " الاحزاب السياسية الدينية " .... وها قد رأينا النتائج وعانت مصر وعانينا معها ما عانينا ، الي ان جاءت المعجزة السياسية الشعبية المصرية ,  معجزة ٣٠ يونيو ,  واستجابت القوات المسلحة المصرية بابطالها لما طالبت به 

٠

و تابع " فهمى " لذا الفت النظر وأنبه وأؤكد علي " لجنة الخبراء " للتعديل ان لا يكون الخط العام للدستور 

" لا أحزاب سياسية دينية او من خلفية دينية "

مثل جماعة الاخوان المسلمين والسلفيون والجهاديون والخائنون وكل اذرعتهم وأرجلهم وأعضاء هم تحت اي مسمي سياسي " ٠