الجوء للنمسا يضر بالأمن ووضع المجتمع النمساوي.
كتب أسامة نصحي - فيينا
تواصل اليوم اعتصام عدد كبير من اللاجئين في النمسا ،أمام مقر قصر الرئاسة وقصر المستشارية بوسط العاصمة فيينا احتجاجًا على سياسات الحكومة النمساوية التي تهدف إلى التضييق على اللاجئين وإجبارهم على الرحيل.
ورفع المعتصمون لافتات تنتقد سياسة الحكومة النمساوية في التضييق على اللاجئين وترحيلهم قسرًا مؤكدين أن اللجوء حق من حقوق الإنسان التي كفلها القانون الدولي .
ضم الاعتصام عشرات من اللاجئين الذين صدر لهم قرارات ترحيل من جنسيات أسيوية خاصة الهند وباكستان ،وقامت قوات الأمن بتأمين الاعتصام فيما أعلن المعتصمون إنهم لن يغادروا الساحة أمام مقر الرئيس والمستشار النمساوي، حتى تتحقق مطالبهم وقاموا بغناء أغانى تعبر عن مطالبهم باستخدام الموسيقى ومكبرات الصوت .
وتدرس الحكومة النمساوية حاليا انسب الطرق للتعامل مع الاعتصام في ضوء ما اقره البرلمان مؤخرا من تضييق على منح حق اللجوء الى النمسا بعد تزايد أعداد اللاجئين إلى أرقام كبيرة تضر باستقرار المجتمع النمساوي، الى جانب تزايد ظاهرة الهجرة غير الشرعية وتهريب البشر عبر حدود النمسا المختلفة خاصة من جهة شرق أوروبا .