بقلم : جرجس وهيب
لابد من الثناء والإشادة بدور القوات المسلحة الباسلة التي انحازت للشعب المصري وخلصت مصر من الاحتلال الاخوانجي ولابد أن نشيد برجال القوات المسلحة من فرد القوات المسلحة حتي الفريق علي الجهد الخرافي الذين يبذلونا في سبيل المحافظة علي الجبهة الداخلية من أعداء الداخل من الإخوان وحلفائهم ومن أعداء الخارج المتربصين بالبلاد الممثلين في القاعدة وحماس وقطر وتركيا وإيران والذين ظنوا أن مصر ستكون معقل لهم ولجماعتهم الإرهابية ونسوا أن هناك نسور من القوات المسلحة رابضين علي الحدود ليحموا تراب البلاد من مخططاتهم الإرهابية والشيطانية فتحية من القلب لرجال القوات المسلحة الذين تجاهلوا دعوات أعداء الوطن لإشاعة الفرقة والانقسام داخل القوات المسلحة الباسلة

كما أوجه تحية لرجال الشرطة الذين نسفوا من ذاكرتنا تجاوزاتهم تجاه الموطنين بعدما انحازوا للشعب وأدركوا الخطر الذي يحاك بالوطن من أعداء الوطن
وأوجه رسالة لقيادات جبهة الإنقاذ الذين كان لهم الفضل مع شباب تمرد وحزب الكنبه الذي غير المعادلة داخل مصر في الإطاحة بالاحتلال الاخوانجي أن بداخلكم موالين لجماعة الإخوان وساعين لمصالحهم الخاصة ولا يهمهم مصلحة البلاد بقدر تحقيق مصالح شخصية ويمسكون العصا من المنتصف في مقدمة هولاء السيد البدوي رئيس حزب الوفد الذي جعل حزب الوفد بلا مبادئ فهو الذي انسلخ عن الأحزاب الليبرالية قبل الانتخابات البرلمانية السابقة وتحالف مع الإخوان الذين باعوه في أول خطوة وهو أيضا الذي نادي منذ أيام بسيطة بحل جبهة الإنقاذ في خطوة تثبت ما اذهب إليه بان الوفد موجود داخل الجبهة لهدفا ما
وثاني القنابل الموجود داخل الجبهة هو الدكتور عمرو حمزاوي وهو صديق الإخوان الذي قال عن ثورة 30 يونيو أنها انقلاب عسكري ناعم فحمزاوي عندما لم يتم اختياره وزيرا انقلب علي الجبهة اذكر الجميع أن حمزاوي هو من قدم مشروع العزل السياسي الذي أعدته جماعة الإخوان المسلمين لإقصاء الفريق احمد شفيق واللواء عمر سليمان وعمرو موسي من الانتخابات الرئاسية

وثالث القنابل داخل الجبهة هو المهندس احمد ماهر مؤسس حركة 6 ابريل وهو شخص مريب ومقلق وعندما أتحدث عن 6 ابريل أتحدث عن احمد ماهر وليس شباب الحركة فشباب الحركة وأنا لدي علاقة وثيقة بعدد كبير منهم ببني سويف شباب وطني حتي النخاع فهما من قادوا المعارضة ضد جماعة الإخوان علي الرغم من قيام الكثيرين بالتقرب منهم طوال العام الماضي وبذلوا جهود خارقة لحشد المواطنين ضد الدستور الاخوانجي وتعرضوا من اجل ذلك الضرب والاهانة وهما من قادوا المظاهرات خلال ثورة 30 يونيو مع العديد من الأحزاب والحركات الشبابية فانا أركز حديثي عن احمد ماهر فقط  فهو تابع ورجل الإخوان المسلمين داخل حركة 6 ابريل

 فمنذ أيام بسيطة زعم ماهر علي يوتيوب بان ما حدث في مصر هو انقلاب عسكري ثم عاد ليقول أنها مجرد مناقشات بعد الهجوم الكبير عليه حتي من بين أعضاء الحركة ويبدو انه تلقي أوامر أن يقول ذلك من جماعة الإخوان التي لم ترضي أن يسجن لمدة يوم بعد إلقاء القبض عليه أو من أمريكا التي تحركه
 ثم عاد مجددا عدد من أفراد الحركة ليهتفوا أمس ضد الجيش والشرطة داخل ميدان التحرير في محاولة لإشاعة وجود انقسام داخل ميدان التحرير مما أدي إلي تبادل القذف بالطوب كما قال موقع صدي البلد

وبعد ذلك خرج موقع الحركة ليحمل الرئيس والمجلس العسكري مسئولية مقتل عدد من السيدات داخل مظاهرة في المنصورة علي الرغم من قيام قيادات الجماعة بالدفع بالسيدات والأطفال في مقدمة المظاهرة ليحدث ذلك فكان من الأولي بالحركة أن تدين من وضعهم بمقدمة المظاهرة وهما المسئولين الرئيسين عن مقتل هولاء ونحن بدونا نرفض رفض تام اللجوء للعنف والقتل ولابد من محاسبة من حرض وشارك في قتل أو تعذيب أي مواطن بغض النظر عن انتماءه الحزبي
لابد لجبهة الإنقاذ أن تسارع بطرد ماهر من عضوية الجبهة وان يبادر أعضاء حركة 6 ابريل الشرفاء بإقالة ماهر الذي يعد وصمة عار في جبين الحركة ورجل الإخوان وأمريكا داخل الحركة بلا نقاش له دور محدد وهو تفتيت الحركة وإشاعة الانقسام داخل الحركة

واحذر كل الحذر من السيد البدوي وعمرو حمزاوي فما ليس لهم أمان بل يجب إبعادهم عن الاجتماعات التي يتم اتخاذ خلالها قرارات هامة فهما علي أتم استعداد لعمل أي شيء من اجل تحقيق مصالحهم الشخصية.