قال مصدر أمني لـ"الوطن" إن وزارة الداخلية مستعدة للتعامل حال حدوث أي طارئ، ومواجهة كافة أشكال العنف، موضحا أن الوزارة أحكمت سيطرتها على المرافق والطرق والمحاور والوزارات والمباني الحكومية لتأمينها، وتم تعزيز الخدمات الأمنية والكمائن الثابتة والمتحركة بهان وخاصة الطريق الدائري والمحور بالقاهرة الكبرى، للتعامل مع محاولات تعطيل الطرق، بجانب الدفع بقوات إضافية للتمركز بأماكن قريبة من أماكن العنف المحتملة، للتعامل حال الشغب أو قطع الطرق.

 

وقال اللواء وجيه صادق مساعد وزير الداخلية للنقل، إنه هناك تهديدات بأعمال تخريب في المترو والقطارات، لذلك ضاعفت الوزارة الخدمات الأمنية بكل النقاط، في المترو والقطارات، بجانب نشر رجال إدارة المفرقعات بالمحطات، والاستعانة بالكلاب البوليسية.

 

وأعلنت سلطات الأمن بمطار القاهرة الدولي، اليوم، حالة الطوارئ القصوى وشكلت غرفة عمليات تضم كل الأجهزة العاملة بالمطار، وتزويد الصالات بشاشات وكاميرات مراقبة، كما انتشر رجال الشرطة السريون من المباحث الجنائية في مواقف انتظار السيارات، واستعانت الكمائن الثابتة بالكلاب البوليسية المدربة على الكشف عن المفرقعات، مع تأمين الأماكن الحيوية كبرج المراقبة ومركز الملاحة ووزارة الطيران والصالات، والتدقيق فى جنسيات الوافدين، للتأكد من أن الراكب ليس مطلوبًا أو على قوائم الترقب.

 

وكشف اللواء مجدي اليسري مدير شرطة ميناء القاهرة الجوي، عن تشديد الإجراءات الأمنية بجميع مداخل ومخارج المطار، بالتنسيق مع القوات المسلحة، والاستعانة بمدرعات الجيش تحسبا لأي ظرف طارئ، مع تفتيش كل السيارات المتوجهة للمطار والتأكد من شخصيات مستقليها قبل السماح لهم بالمرور، ولفت إلى أن المدرعات تنتشر بالأماكن الحيوية بالمطار من 28 يونيو الماضي، في إطار الخطة الأمنية المشتركة بين الجيش والشرطة لتأمين الأماكن الحيوية، ومنها المطارات والموانئ، خاصة مطار القاهرة، نظرا لقربه من مسرح الأحداث بميدان رابعة العدوية وطريق صلاح سالم.