الهجوم الحاد علي ثورة 30 يونيو من قبل الدول الغربية و من وسائل الأعلام الغربية والإصرار علي وصف أن الثورة هي انقلاب عسكري له أسباب لا علاقة لها بمصر.  
 

في برنامج إذاعي في العاصمة الكندية أذيع تقرير السي أن أن الذي يصر علي أن الشرعية في الصندوق و ان الشعب قال كلمته عندما نجح محمد مرسي. و في التقرير أتي فقط بتعليقات من الأخوان المسلمين من الثلاثي (الذين اعتبرهم أسنان شوكة الشيطان و التي يمسك بمؤخرتها ويحركها باراك حسين اوباما) .  
 

الثلاثي هم عصام العريان و البلتاجي و عصام الحداد. يرددون في كل مرة أنهم يقاومون الانقلاب العسكري علي الشرعية و يسهبون في المغالطات. 
 

ما هو سبب رعب أمريكا و اله الأعلام الأمريكي و ذراعهم الجزيرة مما قام به الشعب المصري في الثالث من يوليو عام 2013.
 

كيف يستطيع شعب أن يعدل المسار الديموقراطي بدون انتخابات ؟ هذا هو السبب من رعب آلة الأعلام الأمريكي الليبرالي. 
 

الأعلام الأمريكي و ذنبه في الشرق الأوسط فشلوا فشل ذريع في حماية الديكتاتورية الدينية الوليدة في مصر. 
 

فبعد نجاح الغرب في هدم الأنظمة في مصر و ليبيا و تونس و محاولتهم الفاشلة و المستمرة في هدم الدولة في سوريا أتضح لهم أنهم بلا أنياب حقيقية و لا يستطيعوا أن يكسروا عبقرية الشخصية المصرية. 
 

الأنظمة التي ذرعتها يد المخابرات الأمريكية لحماية مصالحها في تلك الدول وقعت أولهم و أقواها في مصر. و في ليبيا كادت الخطة تسقط عندما قتلوا  من ذرعهم الأمريكان السفير الأمريكي . و كذب البيت الأبيض و كذبت هيلاري بنت رادم علي الكونجرس و تركت منصبها شبه مرغمة قبل أن تفتضح خطوط المؤامرة بشكل يقلب موازين السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط. 
 

وارتاحت الإدارة الأمريكية و أطمأنت أن اكبر حيزبون في وزارة خارجيتها تدير شؤون مصر من سفارة أمريكا في القاهرة. 
 

و باتت تعقد الصفقات و تمول الإرهاب الاخواني و هي تظن أنها تتعامل مع شعب أبله يستطيع عصابة الأخوان العميل الأمريكي الأول من سياقهم كالخراف. 
 

ولان مخابراتها عرفت أن سقوط مرسي و الأخوان معا بات وشيك، تهورت الحيزبون و عقدت مؤتمرا في مركز بن خلدون هددت فيه المصريين من الخروج في المظاهرات. و خرج 33 مليون مصري لميادين مصر يقولوا لعميل الحيزبون و عصابته ارحل ارحل ارحل ارحل. 
 

يوم 10 رمضان أعلن البلتاجي انه سيكون يوم العبور الثاني حيث يأخذ الأخوان عملاء أمريكا الحكم مرة أخري من المصريين و جيشهم الباسل. 
 

أتمني أن يخطأ الأخوان باستخدام العنف و كلاب حماس و المرتزقة ليكون هذا خطأهم الأخير ويدقون أخر مسمار في نعوشهم. 
 

لكي يتحقق لهم العبور إلي القبور.