في استجابة سريعة لما قامت بنشرة المتحدون أمس تحت عنوان "من ينقذ اقباط ديرمواس" من التهجير القصري تمكنت قوات امن المنيا بالتعاون مع بعض من قوات الجيش، من إلقاء القبض علي علاء عمر  بتهمة البلطجة علي أقباط" ديرمواس" بعد تعدد المحاضر التي تم تقديمها ضده  بتهمة فرض إتاوات واجبار الاقباط علي التهجير خارج المركز  والبعض منهم حاول اللجوء الديني خارج البلاد. 

 

اكد بعض الاقباط بديرمواس، والذين تخوفوا من ذكر أسماءهم للنشر ، أن فرعون ديرمواس يقوم الآن بممارسة ضغوط شديدة عن طريق أقاربه الذين خارج القضبان، واغلبها تهديدات لإجبارهم علي التنازل عن جميع المحاضر التي تم تحريرها ضده بتهمة البلطجة وفرض الإتاوات ضد الأقباط.  

 

أضاف الأقباط  إنهم لا يعلمون ماذا يفعلون في ظل هذه التهديدات، ولكنهم عقب استجابة الأمن لما تم نشرة علي ألسنتنا نثق انه سوف يتدخل بالشكل الأمثل.  

الجدير بالذكر أنه قد تم تحرير أكثر من 9 عائلات من الأقباط محاضر بلطجة، ضد المتهم الذي يقوم بتهديدهم والاستيلاء علي أموالهم وخطف أبنائهم وفرض إتاوات مالية دون أي تدخل امني يذكر بل اتهم الأقباط الأمن بالتقصير، ووصل إلي حد الاتهام بالتواطؤ السلبي إلي أن تم القبض عليه فجر اليوم .