الأمن يساعد أحد الأشخاص لكى " يتفرعن " على الأقباط
أقباط دير مواس إما يدفعون " للفرعون " أو يرحلون بمباركه الأمن
من يتستر على " فرعون الصعيد " الذى يستهدف الأقباط ؟؟؟؟؟
و ماذا بعد ترحيل الأقباط من مكان إلى آخر , أين يذهب الأقباط ؟؟؟

المنيا يوسف البباوي
يعيش اقباط مركز" دير مواس " بمحافظة المنيا حالة من الرعب والخوف , بعد تعرضهم لعمليات تهجير قصري , ادت الي تهجير اكثر من سبع اسر .

وصفت الاسر القبطية حالات التهجير ,  بالمسلسل الذي يتكرر دائما , وتبدأ حلقاته باختيار الضحية التي تمتلك من الاراضي الزراعية والمال الوفير  , ويقوم احد البلطجية  , والذي اطلق علية الاهالي " فرعون " الصعيد بإرسال احد رجالة الي الضحية , لتهديده  , ومطالبته بمبالغ مالية تصل الي مليون جنية ,  وأكثر في بعض الاحيان , وذلك بعد وضع العديد من البلوكات الحجرية بأرضة  , وبناء غرفة بها  والإقامة بداخلها , لحين السداد وطرد من بها .
 بالاضافة الي تهديد الضحية بالقتل او خطف احد ابنائه في حالة عدم السداد ,  بالإضافة الي الاستيلاء علي قطعة الارض .

و اكد الاهالي والذين يروون " للمتحدون " الحالة السيئة التي يعيشون بها , وهم في غاية الخوف والفزع ان ممارسات هذا البلطجي ,  ضد اقباط المركز وأثريائه ,  تكون بمرأي ومسمع من الامن , وعندما يحاول اي قبطي اللجوء الي الامن يحاول المسئولين  انهاء الامر بالتصالح , بين الطرفين وبالتبعية التصالح يكون بدفع مبالغ فدية , ومن لا يستطيع يضطر الي ترك منزلة وأراضيه  , والتوجه الي مكان غير معلوم .
 
ويقول " اسعد  فهيم  شكر" – أحد الضحايا ,  وتم خطف نجله منذ حوالي عام , وقام بإبلاغ رجال الامن , ولم يحدث شئ  -  مما دفعه الي دفع مبلغ 2 مليون جنية فدية , لابنه وعاد الي احضان والدية وعندما وجدوه صيدا ثمينا دون اي حماية امنية تم فرض اتاوة علية تقدر بمبلغ 50 الف جنية ,  كل يوم اربعاء من كل اسبوع , مما دفعه الي ترك منازله وهجر ممتلكاته الي مكان غير معلوم لحماية ابنائه .

و يؤكد " جمال  حشمت ميخائيل " محامي , و أحد الضحايا ,  والذي اشتهر بتقسيم الاراضي الزراعية التي تم دخولها كردون المباني  , وعلم عنه المكسب الوفير فتكرر معه ذات المشهد  , حيث تم الاستيلاء علي قطعة ارض يمتلكها مباني مساحتها 800 متر ,  وطالبوه بدفع مليون جنية  , ثم تم تخفيض المبلغ الي 800 الف , مما دفعه الي ابلاغ الشرطة وتحرير محضر بالواقعه , وقام بالاعتصام داخل القسم , واضرب عن الطعام وتم تحويله الي مستشفي " دير مواس " العام مما دفعه في النهاية الي ترك منزلة , وبلدته ولا احد يعلم مكان تواجده حتي الان .

الضحيه الثالثة  وهم ثلاث اشقاء بعائلة  " شوشه " و هم " مكرم وفايز وممدوح شوشه "  حيث تم التعدي علي 5 افدنه من ممتلكاتهم , بنفس السيناريو , وتم مطالبتهم بمبلغ نصف مليون جنية , مما دفعهم الي ترك منازلهم وأراضيهم , وتوجهوا الي القاهرة للمعيشة هناك بمكان غير معلوم ايضا . كما تم تهديد احدي زوجاتهم بالقتل , وخطف ابنائهم مما دفع "  نوال ذكريا قلته جرجس "  ” 49 سنه ” موظفه بالشئون الاجتماعية , بتحرير محضر يتضمن تضررها من " محمود بدر عبد الحكيم ” 27 سنه ” عاطل  وانه احد رجال فرعون الصعيد , لقيامه بالاتصال بها علي الهاتف المحمول الخاص بها , وإرسال بعض الرسائل تتضمن تهديدها بالقتل وخطف أولادها في حالة عدم دفع مبلغ مالي بدون وجه حق .

جدير بالذكر أن تحريات المباحث اشارت بصحة الواقعة , وتحرر عن ذلك المحضر اللازم برقم 2624 إداري مركز شرطة دير مواس .
يذكر أيضاً أن هذا  " الفرعون " لم يترك اية اسرة قبطية  , حتي محدودي الدخل , وليس الاثرياء فقط  , هذا ما أكده الاهالي " بدير مواس " حيث ذكر احدهم انه قام بإجبار احد اصحاب محلات الاسمنت يدعي " عصام   ناروز " علي دفع مبلغ 2000 جنية وعندما تم تكرار الطلب  , ولم يستطيع السداد قاموا بالاستيلاء علي مواد البناء , التي يبيعها لاستخدامها في بناء الغرف التي يقومون بإنشائها بأراضي الضحايا , حتي تم افراغ دكانه تماما مما دفعه الي الاغلاق ,  بعد تهديده بخطف ابنه الوحيد .

جدير بالذكر أن هذا المشهد يتكرر بشكل دوري لعائلات " ثروت سليمان " والشهير " بإيدن " وتم اجباره علي دفع مبلغ 50 الف جنية شهريا  , وأيضا " ص .  م  " وعائلته وطالبوهم بدفع نصف مليون جنية  , واضطروا الي ترك منازلهم وأراضيهم ,

بالإضافة إلى مهاجمه منزل  " أمجد صفوت كيرلس "  لفرض اتاوات عليه حيث قام  "  أحمد علي شفيق أحمد 37 سنه  " والسابق إتهامه في عدد 9 قضايا , بالهجوم على المنزل  وعندما لم يجده بالمنزل قام بتهديد اسرته  التي استغاثت بالأهالي  الذين تجمعوا علي الفور , مما دفع المتهم لإطلاق اعيرة نارية بصورة عشوائيه  لتفريق الاهالي , ولاذ بالفرار وأسفر الحادث عن اصابة الطفل " محمد أحمد عبد الحميد عبد الهادي 5 سنوات  " بطلق ناري بالفخذ الايمن" وتحرر المحضر رقم 2393 إداري مركز شرطة " دير مواس" والحالة الاخيرة لصاحب ملابس يدعي " ب . ط " ولم يستطيع الافلات منهم .