بقلم: نوري إيشوع
من أعلن الجهاد و أعلنَ الحرب على البلاد؟ من قررَ في الغرف المغلقة تشريع تجارة الرقيق و تحليل هتك الإعراض؟ من أصدر قرارات الإعدام بعد أن نصّب الرعاع قضاةً و أسيادا؟ من خرق القوانين الوضعية و نصّب ميزان الغاب و وقع بالسيف قرارات قطع رقاب العباد بإيادٍ سلفية أثمانها جنس و مال و أفضلهم وحش قادم من الغياب!
من أعلن جهاد القتل و الإغتصاب؟ من ذبح شرف طفلة على محراب الصلاة؟ من نحر أحلام طفل على عتبات الحرية و على موال أغنية إسمها الجهاد في سبيل إلهٍ لا حول و لا قوة له! حماته سارقي أرواح، جنوده قاطعي طرق قادمين من أودية الضباب، إسياده أصحاب القرار، الراكعين بخشوع لحور العين و الطامعين بالأولاد المخلدون و بخمورٍ سكراتها تحثهم على قتل الإنسانية تحت شريعة الجهاد.
من هم الجهاديون؟
بارك حسين أوباما رجل الله التقي كما وصفه أحد قادة الأخوان، أوباما الذي انتحل إسم عائلة لا تمت له بصلة زوراً وبهتاناً لتمرير شريعة ترفضها حتى شريعة الغاب، 25 مليار دولار أمريكي منحها للأخوان المسلمين في مصر (السجين المخلوع و جماعته)، بارك ابن حسين اوباما الذي منح الدعم الأكبر للسلفية و ركع كالخانع لملك السعودية بأولِ زيارةٍ رسمية، بارك حسين أوباما الذي يفاوض طالبان في قطر و دق مسمار المؤمرات في كل البلدان!
من هم الجهاديون؟
القارة العجوز! أضحى كل شيءٍ قذرٍ في إتحادها يجوز، تشريع الغزو، تجويع شعوب، نكث عهود، المال و السلطة أصبحا إلهاً أوحد لهذه الشمطاء العجوز! أرهابي، سلفي، أخواني يجوز ما دامت أنابيب الغاز و الكاز و اليورو في مضخاتها و مخازنها يفوز!
القارة العجوز، التي أدخلت الذئاب بين خرافها بالآلاف، شرعنت بقوانينها شتم الإله و قذف العباد و سمحت حتى للشياطين و على العلن بممارسة طقوسهم و لمعبودهم تقديم السجود!؟
من هم الجهاديون؟
القادمون من عصور النحر، و الغزوات و تقديم شعوذات السحر، الإغتصاب في عقيدتهم مسموح، قتل و نحر و تكبير بعد رفع رأس المذبوح، سلب و نهب في شريعتهم مسوغ لا بل ممدوح! الجهاديون هم الذين و قعوا مواثيق الهيئات الدولية، ختموا بدماء الأبرياء مراسيم تشويه صورة الإنسانية، شكلوا فيالق جيوشهم الجرارة لهتك أعراض البشرية، جهاديون كل شيء في عقيدتهم حلال و وقفهم عن أهدافهم الإجرامية في هذا العالم أمر صعب جدا لا بل شبه محال و الخالف لشرعهم مجرم و منبوذ!
الجهاديون، باراك حسين أوباما، القارة الشمطاء و العقيدة الرمداء، كل ثانية يكسرون الوصايا العشر؟
1. لاَ يَكُنْ لَكَ آلِهَةٌ أُخْرَى أَمَامِي.
ألهتهم لا تُعد و لا تحصى، الإله المال، إله الحلال، إغتصاب و قتل و ونهب الفقراء و جمع الأموال.
2. لاَ تَصْنَعْ لَكَ تِمْثَالًا مَنْحُوتًا، وَلاَ صُورَةً مَا مِمَّا فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ، وَمَا فِي الأَرْضِ مِنْ تَحْتُ، وَمَا فِي الْمَاءِ مِنْ تَحْتِ الأَرْضِ. لاَ تَسْجُدْ لَهُنَّ وَلاَ تَعْبُدْهُنَّ.
عبادة الجنس، و الركوع للفلس، و الخضوع للإله الشرس
3.لاَ تَنْطِقْ بِاسْمِ الرَّبِّ إِلهِكَ بَاطِلًا.
للقسم عندهم حكمة، و الحلفان للكذابين نعمة، و التكبير لإلههم نغمة!
4. اُذْكُرْ يَوْمَ السَّبْتِ لِتُقَدِّسَهُ.
كل يوم عندهم سبت مقدسة خلال حروبهم المقدسة، القتل مسموح، الإغتصاب مشروع و النهب و السرقة أمر واقع و ملموس!
5. أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ لِكَيْ تَطُولَ أَيَّامُكَ عَلَى الأَرْضِ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ.
في شرعهم قتل الأب الكافر حلال، إغتصاب الأم و جلدها أمر مستساغ و السوط على ظهرها يعزف أحلى موال!
6. لاَ تَقْتُلْ.
النحر في شرعهم القاعدة و الحياة إستثناء
7. لاَ تَزْنِ.
الزنى نكاحهم، أمرأة مصانة، عزباء، طفلة، بغلة لا تفرق ما دامت تدخل في خانة الشرع و العقيدة و الديانة!
8.لاَ تَسْرِقْ.
شرع لهم إلههم المسكين، سرقة البلاد و أرزاق العباد، عشاء الأرامل و لم تسلم منهم حتى لقمة اليتامى من الأطفال و الأولاد!
9. لاَ تَشْهَدْ عَلَى قَرِيبِكَ شَهَادَةَ زُورٍ.
شهادتهم زور، و أقوالهم إفتراء و فجور، قضاتهم قاطعي طرق قادمين من أقبية القبور
10. لاَ تَشْتَهِ بَيْتَ قَرِيبِكَ. لاَ تَشْتَهِ امْرَأَةَ قَرِيبِكَ، وَلاَ عَبْدَهُ، وَلاَ أَمَتَهُ، وَلاَ ثَوْرَهُ، وَلاَ حِمَارَهُ، وَلاَ شَيْئًا مِمَّا لِقَرِيبِكَ.
الشهوة عندهم بالإطنان و الممارسة عنهم بالإفعال، هم ليسوا بشراً، هم وحوش قدموا من بين الغابات و الأدغال، يرقصون على أوجاع طفلة و يقهقهون على آلام عذراء كانت تريد ان تكمل بعذريتها الرحلة.
من هم الجهاديون؟
هم من فقدوا الأخلاق، و لوثوا صورتنا نحن البشر و باعوا عذريتنا كالنخاسين في الأسواق، الجهاديون هم من حجبوا الشمس عن الصباح و مزجوا بالغيث رائحتهم الكريهة فنشروا بين سهول بلادنا الأمراض و الأوبئة و لوثوا سمائها بالسواد، الجهاديون هم من سقوا ارضنا بالدماء و أضحوا سادة بعد أن كانوا تجاراً للبشر و أحقر الأوغاد!