بقلم : مينا ملاك عازر
أزف لكم أحبائي القراء خبر هام وخطير، أن الجماعة بتكبر نعم الجماعة المحظورة بتكبر أرجوك لا تتأثر بكلامي وتتخض، وتظن أنها تكَبر عدداً، فأنا على يقين كما أنت أيضاً أن الجماعة يتقلص عدد تابعيها، فعقلائهم بدأوا يعرفوا أنهم  كانوا منقادين  فتركوا الجماعة لتواجه مصيرها بالقانون وليس بالعنف

طبعاً حاتسألني صديقي القارئ، منين بتقول إن عددها بيقل ويتقلص وبتقول أنها بتكبر، حاقول لك يا صديقي القارئ، الجماعة لو اعتبرتها مثلها مثل الطفل، فستجد تشابه كبير بينها وبينه، فالجماعة التي كانت تصرخ وتناغي كالطفل، وتهتف وتصدعنا فقط، وتقول على القدس رايحين شهداء بالملاين، ولا تتحرك من مكانها قيد أنملة. اليوم بدأت تزحف وتعمل مليونية وتسميها مليونية الزحف، الجماعة بتحبي وتلعب في الطين، بعد أن كانت عايزة تمرمغ مصر في الطين، وتغرقنا في مستنقع الطين بتاعها، دلوقتي الجماعة بتلعب في الطين.

الجماعة بتزحف بتحبي، الجماعة كبرت بعد الصراخ والمناغية، بقت تتحرك وتزحف، عقبال ما تكبر كمان وكمان وتتعلم المشي، وتمشي وتسيب البلد، والله يكرمك بلاش النبل المصري إللي جابنا وراء، وتقول لي بلاش إقصاء دول جماعة يستهلوا الإقصاء لإنهم خونة وجواسيس، ولا انتماء وطني لهم، ولا يحبون بلادهم، دول جماعة يستحقوا طردهم من البلد ما دام ثبتت عليهم تهم الخيانة العظمى، لا بد من حسابهم ومحاكمتهم محاكمة عادلة ليأخذوا جزاءهم، ويمشوا من البلد بل من الحياة كلها، فالجماعة التي تتآمر على بلادها وجيشها وشعبها جماعة لا تستحق أن تبقى بيننا، مع تقديمي خالص احترامي للشرفاء من بينهم، وإن كنت أشك فيهم، وأقترح استبعادهم من الحياة السياسية لمدة طويلة من السنين حتى نضمن بُعدهم عن الوسخ الذين كانوا متورطين فيه، ومتشبعة به عقولهم، فلدينا مثل في بعض اللذين خرجوا عنها في بدايات ثورة يناير، وعملوا أحزاب لهم، وها نحن نرى العرق الإخواني الدساس والخسيس ينأح عليهم، ويحثهم ويدفعهم إلى خيانة البلد ثانيةً، والتوسط لدى الجيش للعفو عن الجواسيس والخونة منهم، يجب أن نحذر من كل من كان منتمي لتلك الجماعة إلى أن يثبت العكس، نخضعهم لأجهزة كشف الكذب أو نستبعدهم مدة طوييييييلة حتى نضمن غسل عقولهم من الأفكار المشوهة والملوثة التي تملأ عقولهم من أفكار الجماعة الإرهابية الإقصائية الفاشية الدموية.

الجماعة بتزحف بعد أن كانت محمولة على أكتاف ماما أمريكا وخالتو قطر، الجماعة كبرت ونزلت من على حجر الكبار وبقت تزحف وصوتها بيعلى ومسكت سلاح وبترفعه على جيشنا، منتهى الوطنية والانتماء والمحبة لمصر، منتهى بذل النفس والدم، الجماعة بتنادي على الدول الخارجية لنجدتها، بتبعت الإيميلات لنصرة الخائن الجاسوس مرسي، الجماعة مرمطت نفسها في الطين عشان أمهاتها غير الشرعيات سابوها، وراموها لما ثبت أنها ورطتهم وخسرتهم الجلد والسقط، سابوها فعمالة تزحف وتحبي.

المختصر المفيد اللهم لا شماتة