الأقباط متحدون - حديقة «الأورمان» تستغيث من مؤيدى «المعزول»: ما ذنب النباتات؟
أخر تحديث ٠٤:٢٨ | السبت ١٣ يوليو ٢٠١٣ | ٦ أبيب ١٧٢٩ ش | العدد ٣١٨٦ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

حديقة «الأورمان» تستغيث من مؤيدى «المعزول»: ما ذنب النباتات؟

محيط الأورمان تحول إلي أسواق عشوائية
محيط الأورمان تحول إلي أسواق عشوائية

«وما ذنب النباتات»، عبارة أطلقها المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، محمد بديع، كرد فعل على واقعة اعتداء عدد من المتظاهرين على نباتات مكتب الإرشاد بالمقطم فى ديسمبر الماضى، أما اليوم فتلك العبارة هى أفضل توصيف لما تشهده حديقة «الأورمان» فى الجيزة من تعديات على يد مؤيدى الرئيس المعزول، محمد مرسى، الذين يبدو أنهم يتعمدون الانتقام لنباتات مكتب الإرشاد باستغلال نباتات «الأورمان» فى عمليات الطهى واللعب وإخفاء السلاح.

من يمر بجوار حديقة «الأورمان» الكائنة بميدان «النهضة» بالجيزة، التى تعتبر واحدة من أكبر الحدائق النباتية فى العالم يستطيع أن يستمع إلى أنين الأشجار، التى أصبحت مكاناً لصنع السلاح، ولاستحمام المعتصمين، فبين أشجار الحديقة افترش المعتصمون الأرض، ونصبوا الخيام للمبيت، وثبتت النساء المرافقات لأزواجهن المعتصمين أدوات الطهى على أخشاب أشجار «الأورمان»، وذلك بجانب استخدام أبناء المعتصمين «مراجيح» الحديقة عملاً بمبدأ «ضحك ولعب وجد وشريعة».

أحمد خيرى، أحد المعتصمين، قال إن تواجد الحديقة بجوار مقر الاعتصام خفف عنهم مشقة الاعتصام، وأكد أن وجود الحديقة ليس صدفة، بل هو من تسهيلات الله لعباده، الذين يقفون مع الحق - على حد قوله - مشيراً إلى أن الحديقة أصبحت أشبه بمقر للاستجمام والراحة.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.