الجمعة ١٢ يوليو ٢٠١٣ -
٢٧:
٠٥ م +02:00 EET
كتب: بيشوي منير
أعلن سنودس النيل الإنجيلي ،المجمع الأعلى للكنيسة الإنجيلية في مصر، عن وقوفه بجانب جموع الشعب المصري العظيم، في تقرير مصيره، وبناء دولة ديمقراطية حديثة تحترم الاختلاف والتنوع، وتصون الحقوق والحريات، داعيا إلي تبّني مبادرات المصالحة الوطنية و المجتمعيه، ونشر روح السلم والتسامح بين كافة طوائف المجتمع، و تشجيع الكنائس المحلية والمؤسسات الكنسية والأفراد في الداخل والخارج على المساهمة في دعم اقتصاد البلاد، من خلال الصندوق المخصص لذلك بالبنوك المصرية (306306) وحثهم على العمل الجاد والملتزم والاستثمار داخل البلاد، و مطالبة كافة الأطراف بنبذ العنف، بكل طرقه وأشكاله، و دعوة الكنائس المحلية إلي تبني مبادرات مجتمعيه، مع شركاء الوطن، لتنمية المجتمع اقتصاديًا وثقافيًا وعلميًا والنهوض به.
وتابع السنودس في بيان له اليوم الجمعة موقع باسم الدكتور القس إكرام لمعي رئيس السنودس النيل الإنجيلي،"تمر بلادنا في هذه الأيام بمرحلة دقيقة للغاية، لما شهدته من ثورة شعبية عارمة في الثلاثين من يونيو 2013 في كافة ربوع البلاد، ومن جميع أطياف الشعب، لاستعادة الهوية المصرية وتصحيح مسار ثورة 25 يناير2011 ، وقد أعلنت الكنيسة بوضوح من منطلق فكرها اللاهوتي، أنها لا تمارس السياسه ؛ لكنها تشجع أبناءها على ذلك، دون أن تُملي عليهم ما يفعلونه؛ لأنهم مواطنون كاملو الأهلية يتصرفون من منطلق ضميرهم الصالح، وذلك ليعملوا على تحقيق المقاصد العليا للفكر اللاّهوتي الإنجيلي، من عدل وكرامة وتقدم للوطن والمواطن، من منطلق تعاليم السيد المسيح الذي يدعو أتباعه أن يكونوا نورًا للعالم وملحًا للأرض.