الأقباط متحدون - برهامي: مؤيدو مرسي أقل من 1٪
أخر تحديث ٠٢:٣٩ | الخميس ١١ يوليو ٢٠١٣ | ٤ أبيب ١٧٢٩ ش | العدد ٣١٨٤ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

"برهامي": مؤيدو مرسي أقل من 1٪


 نفى الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية تواطؤ الدعوة ضد جماعة  الاخوان المسلمين، وأكد أن أحداث (٣٠ يونية ) حسمت الأمور وأصبحت أمرا واقعا.

 
وقال: إن «قوة مَن يؤيد الرئيس مرسى إلى مَن يعارضه أقل من واحد إلى المائة، والمخالفون مسلمون» وتساءل برهامي  الأمر مبنى فقط على ثبوت الولاية من عدمها؟! وقال برهامي انتبهوا جيدًا إلى ما آلت الأمور»، مضيفاً: «والله لم نعقد صفقات، ولا تواطأنا على عزل الرئيس، وإنما وقع الأمر وتمتْ السيطرة على مقاليد البلاد ووضع الرئيس تحت الإقامة الجبرية، ثم طُلب منا الحضور مع الحرية والعدالة وسائر القوى التى حضرتْ، ولم يكن أمامنا إلا إما أن ننزل إلى الميادين وندخل المعركة المحسومة -فيما أظن- والتى هى صدام غير جائز شرعًا وواقعًا -لما ذكرتُ-، أو أن نظل متواجدين لتقليل الشر والفساد، ومحاولة الحفاظ على هوية الأمة، ومنع سفك الدماء».
 
وأضاف «برهامى» فى إجابته التى حملت عنوان «حول اتهام الدعوة السلفية بالتخاذل عن نصرة الإخوان»، على موقع الدعوة السلفية، «هل عندما قامتْ «الجماعة الإسلامية» فى الثمانينيات باغتيال «السادات»، وما بعده من أحداث قتل وعنف إلى أكثر من ثلاثة عشر عامًا، كان الواجب على جماعة الإخوان «وكذا السلفيين» أن يدخلوا معهم فى مثل هذه المعارك بحجة أنهم يُقتلون، ولا يجوز أن نخذلهم؟ -ولا أشك أن «أمن الدولة» أيام «مبارك» كانت أفظع بكثير من كل ما نرى الآن- ألم يكن قول الجميع «وعلى رأسهم الإخوان» عدم معاونة هؤلاء فى طريقهم؛ لعدم مراعاة موازين القدرة والعجز، والمصالح والمفاسد؟!
 
وتابع «برهامى» قائلا: «التصريحات الإعلامية ليست بناءً عليها تسير مقاليد البلاد، والعبرة أن نظل فى ساحة العمل متواصلين بالناس، ولم ننصح بضرورة التغيير قبل فوات الأوان؛ إلا لأجل ما وجد المخالفون من ظهير شعبى ساخط علينا جميعًا بسبب سوء الإدارة، ومسألة القتال ليست فقط مبنية على ثبوت شرعية الرئيس، بل بناءً على موازين القوى المخالفة له من اجتماع الجيش والشرطة والقضاء، والإعلام ورجال المال ورجال النظام القديم، وملايين الناس الذين كنتَ وغيرك تسمعونهم يسبون الإخوة والأخوات فى الطرقات سخطًا على الوضع القائم «ليس بالطبع من أجل الليبرالية، بل من أجل مشاكلهم الحياتية».
 
وقال نائب رئيس الدعوة السلفية: «البعض يقول: قد سالت الدماء! نعم، ولكن هل ترى ما فى الأفق لو استمر الوضع من المزيد من ذلك، فبدلاً من عشرات يكون عشرات، ومئات الألوف؟! فأرجو النظر فى عواقب الأمور، ولابد أن ننظر فى قدرة رئيس مسلم تعارضه كل أجهزة الدولة، وعجزَ عن توفير حاجات الناس اليومية لذلك ولغيره من حصار عالمى وعربى، وغير ذلك مما أدى إلى سخط شعبى حقيقى على كل مظهر إسلامى مع عجز عن تطبيق الشريعة، بل ولا حتى السير بأى خطوة نحو ذلك! فهل تُقارَن مفسدة الصدام مع كل هؤلاء وسفك الدماء حفاظًا على هذا الكرسى بهذه القدرات بمفسدة إجراء انتخابات رئاسية مبكرة تُبقى الأحزاب الإسلامية والجماعات الإسلامية على الساحة تعمل وتشارك بدلاً من مطالبات بترها بالكلية؟!.
 
وأضاف: «ثم هل كان الرئيس ممكَّنًا بالفعل أم أن القوة الحقيقية فى البلاد كانت خارجة عن يده حقيقة وفى يد غيره، واختتم «برهامى» حديثه قائلا: «لقد قلتُ ما عندى؛ فليقبل مَن يقبل، وليسب وليتهم من أراد أن يسب ويتهم».
 
 
 
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.