خاص الأقباط متحدون

قال الكاتب د. ميشيل فهمي إن مصر الآن تعيش حالة انعقاد الجمعية العمومية للشعب المصري طوال اليوم وبحضور ٣٧ مليون عضو مصري من أعضاؤها بالإضافة إلي أكثر من ٣٠ مليون بالتوكيل.

وتابع عبر صفحته الرسمية بالفيس بوك: قد قررت الجمعية العمومية للشعب المصري بإجماع الآراء علي ضرورة التخلص والتحرر من الاحتلال الإخواني الصهيوني الذي جثم علي مصر وصدور شعبها حتي كاد أن يقضي عليها وعليه ، وقد قررت الجمعية العمومية تكليف القوات المسلحة المصرية بتنفيذ هذه المهمة الصعبة ، فقبلت التكليف ونفذته باعتباره تشريفاً من الشعب لها.

وأعرب فهمي عن دهشته من تصريح الرئيس أمس بإتمام المصالحة وبأنه إن فشل في إجراءها فسيعود لمنصة القضاء ... ، وقال: إذا كان ذلك كذلك وبدأنا بالتهديد والوعيد ، فأرجوك اختصارًا للوقت الثمين أن تعود لمنصة القضاء فوراً وفي التو واللحظة .. ، وكان قد سبق سيادته في هذا الوعيد والتهديد الشيخ الطيب فضيلة إمام الأزهر الشريف حيث قال إن لم تتم.

وأضاف: إنه لكي تتم " مصالحة " لابد أن يوجد نقيضها " خصام " فلم يقل لنا أحد ان أطراف الخصام اللذان يريدان مصالحتهما علي أعضاء الجمعية العمومية للشعب المصري البالغ عدد أعضاؤها ٦٧ مليون عضواً ، هم من : قادة وجماعة الإخوان المسلمون والجماعات السلفية ومن تبع تبعتهم من : خونة للوطن ، وقتلة الشعب المصري ، ومدمري اقتصاده وسلامه الاجتماعي ومهددي أمنه القومي ( باعتراف بيان القوات المسلحة ) والطالبين تدخل القوات العسكرية الأجنبية لضرب الشعب المصري لإنقاذ نفوذهم ، وهم أيضاً من قتلوا السياح الأجانب وطامسي الهوية المصرية لصالح الخلافة الاسلامية الوهمية ... الخ ، متمسكين بخراب مصر تنفيذاً لأوامر وتكليفات اسيادهم من الصهاينة والأمريكان الأوباميون ....

متساءلاً: هل هؤلاء يا حكماء الأمة من تريدون مصالحتنا عليه ومعهم؟
وأختتم فهمي حديثه بتوجيه رسالة لشباب مصر قائلاً: أيها المصريون ويا أيتها المصريات .... انتبهوا لثورتكم
فقد خرج الإخوان من الباب ، وعادوا من الشباك ويهدم بيد الإرهابيين للانتقام ...
مصر للمصريين فقط مسلمين ومسيحيين.