الأقباط متحدون - «هيومان رايتس ووتش» تطالب القاهرة بالسماح بدخول لاجئي سوريا إلى مصر
أخر تحديث ١٤:٢٣ | الخميس ١١ يوليو ٢٠١٣ | ٤ أبيب ١٧٢٩ ش | العدد ٣١٨٤ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

«هيومان رايتس ووتش» تطالب القاهرة بالسماح بدخول لاجئي سوريا إلى مصر

اللاجئين السوريين
اللاجئين السوريين
طالبت منظمة «هيومان رايتس ووتش» مصر السماح للفارين من سوريا الوصول إلى مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حتى تتمكن من فحص طلبات لجوئهم، مع السماح بدخول السوريين المسجلين بالفعل في المفوضية إلى مصر بعد قضائهم فترات في الخارج.
 
ولفتت المنظمة الحقوقية الدولية، في بيان صادر مساء الأربعاء، إلى أن الحكومة المصرية قد غيرت بشكل مفاجئ سياساتها تجاه دخول السوريين إلى مصر، حيث طلبت منهم الحصول على تأشيرة دخول وتصريح أمني، موضحة أنه في 8 يوليو الماضي منعت السلطات دخول 276 سوريًا إلى مصر، منهم من جاء على طائرة من سوريا أعيدت مرة أخرى، وعلى الأقل 3 آخرين تم توقيفهم في مطار الإسكندرية الدولي، منهم مسجلون لدي المفوضية.
 
وشددت «هيومن رايتس ووتش» على أن السلطات يجب أن تضمن حرية الحركة داخل وخارج البلاد لجميع السوريين المسجلين بالفعل وطالبي اللجوء في مصر، محذرة من أن رفض دخولهم البلاد يعرضهم إلى الخطر، مع عدم سماح أي دول آخرى لهم بالدخول.
 
ونقلت «هيومن رايتس ووتش» عن اثنين من السوريين المحتجزين في مطار الإسكندرية منذ 8 يوليو أنهما مسجلان كطالبين لدى المفوضية في مصر، وواحد منهم قال إنه جاء إلى مصر من المملكة العربية السعودية، حيث كان يعمل، لرؤية أفراد عائلته الذين عاشوا في مصر منذ 7 أشهر، لكن المسؤولين في المطار لم يسمحوا له بالدخول، بسبب قواعد التأشيرة الجديدة، وبناء عليه ستتم إعادته إلى المملكة العربية السعودية.
 
من جانبه، قال نائب مدير برنامج الشرق الأوسط في «هيومن رايتس» نديم حوري، إنه في الوقت الذي تمر فيه مصر بأوقات عصيبة، فإنها يجب ألا تعيد أي شخص، بما في ذلك السوريون، إلى أماكن تهدد حياتهم أو حريتهم، مستطردًا، رغم أن الحكومة المصرية يمكن أن تطلب من الرعايا الأجانب الحصول على تأشيرات قبل وصولهم إلى مصر، فإنه يجب حمايتهم بشكل صحيح، حيث يجب أن تستمر في السماح بدخول الفارين من سوريا، والوصول إلى مكتب المفوضية للبت في أمر لجوئهم.
 
وأوضح «حوري» أنه رغم أن مصر تمر بوقت عصيب، فإنها يجب ألا تتعامل مع الفارين السوريين بهذه الطريقة، خاصة أنهم هربوا من صراع مدمر في بلادهم.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.