الاربعاء ١٠ يوليو ٢٠١٣ -
٣٧:
٠٣ م +02:00 EET
كنيسة ماري مينا العجيبى ببورسعيد
بورسعيد / مازن عبد الحميد
تحميل القيادات الأمنية بالمحافظة مسئولية الهجوم .
الأهالي حول الكنيسة اهتموا بحمايتها من العدوان الغاشم
كشفت معاينة النيابة وخبراء الأدلة الجنائية ظهر اليوم لأثار الهجوم المسلح من ملثمين على كنيسة ماري مينا العجايبي، بشارع الأمين بحي المناخ عن رصد كاميرات المراقبة بالكنيسة للهجوم والمهاجمين، وتسجيله وقدم كهنة وقساوسة الكنيسة تسجل كامل للهجوم للنيابة العامة أثناء معاينتها للكنيسة وكشف التسجيل أن الهجوم جرى في حوالي الساعة 11 و 48 دقيقة .
هذا وقد رصدت الكاميرات موتسيكل يقل ثلاثة ملثمين تظهر لحاهم بوضوح أسفل الأقنعة ثم بدء إطلاق النار على الكنيسة ،ثم يظهر الصيدلي بيتر سند وهو مصاب داخل الصيدلية الملاصقة للبوابة الرئيسية للكنيسة ،وهو يزحف بعد إصابة بشظية ,ثم فرار المهاجمين.
وقال سعيد نبيل حارس الكنيسة انه كان في نوبة حراسته عندما دخل الموتسيكل إلى الشارع المواجهة للكنيسة وإطلاق النار،وأضاف سعيد أن هجوما أخر تم عصر الاثنين بميناء بورسعيد تلاه هجوم على إدارة المرور في حي الزهور.
من جانبه قال الأب "تيمسوس" احد كهنة الكنيسة السبعة أن اهالى الأماكن المحيطة بالكنيسة سارعوا ،بإقامة درع بشرى حول الكنيسة وقاموا بقطع الطرق المحيطة في محاولة لحصار المهاجمين.
وأضاف الأب "تيموسوس" نفهم جيدا هدف المهاجمين ونحن لا نخاف ولسنا اغلي او اعز من شهداء الثورة بل أقول لو كان ثمن تحرير مصر هم الأقباط فليذهب الاقباط وتحيا مصر يما انتقدت القوى الثورية ببورسعيد الأداء الأمني للشرطة وعدم الاحتراز لمثل تلك الهجمات.
وقال الناشط الحقوقي هاني الجبالى أن هذا الهجوم الخسيس والجبان، من خفافيش الظلام على دار عباده هو أمر لا يعرفه اى دين ،وحمل الجبالى مدير امن بورسعيد المسؤولية مشيرًا إلى أن جماعات المتطرفين معروفة، وتعتصم أمام مسجد التوحيد بحى الزهور بالسلاح دون اى إجراء امني .