خاص أقباط متحدون
التقى اليوم وفد من نشطاء المصريين بالخارج لهيئة الدفاع عن الدولة المدنية مكون من الدكتور حازم الرفاعى والدكتور صلاح أبوا لفضل والدكتور إبراهيم حبيب رئيس "أقباط متحدون بريطانيا"، بوزير الخارجية البريطانى وليم هيج فى أول لقاء رسمى مع وفد مصرى لتوضيح مطالب ثورة 30 يونيو، والمتمثلة فى إصدار بيان رسمى من الخارجية البريطانية والتى كان رد وزير الخارجية "أن قبولنا ما حدث هو أمر واقع إلا أننا لن نستطيع أن نصدر بيانا كهذا لأنه يشجع دولا أخرى على القيام بثورات مشابهه
من جانبه، قال الدكتور إبراهيم حبيب رئيس منظمة أقباط متحدون بريطانيا ونائب رئيس اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا، إن اللقاء تم بإحدى الفنادق الكبرى بلندن نظمه مجلس الشرق الأوسط فى حزب المحافظين كان هدفه تعريف أن ما حدث فى مصر ليس انقلابا عسكريا، كما يتردد فى وسائل الإعلام الأجنبية، بل ثورة كانت ضرورة أن تحدث للتصحيح والجيش كان العامل الوحيد لحل هذه الأزمة.
وأضاف حبيب أننا أوضحنا أن الجيش المصرى محصن بالشرعية الشعبية، حيث إن الشعب مصدر السلطات وأن ما حدث هو مطلب شعبى بعد خروج 33 مليون مواطن للمطالبة بتحرير الوطن من جماعة الإخوان المسلمين.
وأشار حبيب فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إلى أن وزير الخارجية البريطانى قال لنا فى هذا اللقاء "إن الحكومة البريطانية تقبلت ما حدث بسبب حسم الفريق أول عبد الفتاح السيسى وأنهم يعتقدون أن الجيش تحرك بناء على مطلب شعبى.
وأكد حبيب أن وزير الخارجية البريطانى طالب بأن تتم الانتخابات الرئاسية والتشريعية فى أسرع وقت وتشترط مشاركة الإخوان المسلمين فى الحياة السياسية.
وتابع حبيب أن الوفد المصرى طالب من وزير الخارجية إصدار بيان رسمى لتأييد الثورة الجديدة، لكن الوزير رفض قائلا "إن قبولنا ما حدث هو أمر واقع إلا أننا لن نستطيع أن نصدر بيانا كهذا لأنه يشجع دولا أخرى على القيام بثورات مشابهة.
وقال حبيب إن هيج أكد على أنهم سوف يستمرون فى الاستثمار فى مصر وتقديم كافة أنواع الدعم خاصة أن علاقتهم مع مصر لها تاريخ طويل وتعد الحليف الأول للاقتصاد المصرى وأكبر المستثمرين فى مصر.