بقلم شريف منصور
قامت أمريكا باستباحة ضرب أفغانستان بعد هجوم بن لادن و جماعته علي أبراج التجارة العالمية في أمريكا. و دكت أفغانستان دك لك ينتهي إلي اليوم. وجمعت كل دول حلف الناتو في حربها مع أفغانستان مع أن أفغانستان لا دخل لها فيما قام به بن لادن .
و قامت أمريكا بنفس الفعلة في العراق ، اخترعت قصة أسلحة الدمار الشامل لكي تنقض علي العراق . ودمرت العراق من شتي نواحي الحياة. و لم يجدوا أسلحة دمار شامل ولا يحزنون. ولم تعتذر أمريكا بل تمادت بكل بجاحه في تدمير العراق . فأصبح العراق دولة هزيلة متطاحنه منقسمة.
وقامت أمريكا بدعم الوهابيين الخونة من كل الأصناف في هتك عرض دولة سوريا و أمدتهم بالأسلحة و النتيجة دمار سوريا دمار شامل. و السبب حقوق الإنسان ؟ عجبا منطق الأمريكان ، فلندمر دولة بأكملها و نذبح شعبها بيد مرتزقة بتمويل أمريكي باسم الديموقراطية ؟
و جاء دور مصر معادلة غير مفهومة لا يوجد أسلحة دمار شامل ولا يوجد ما يهدد إسرائيل أو آمنها فلماذا تقوم أمريكا بدعم الإرهاب داخل مصر؟
بعد هذه المقدمة يأتي السؤال ما هي علاقة العنوان بالمقدمة.
أمريكا استباحت لنفسها أن تضرب كل هذه الدول بما فيها مصر مرة لكي تقضي علي الإرهاب ومرة لكي ترعي الإرهابيين.
أسوة بأمريكا حاميه الديموقراطية من حقنا أن تعلن مصر الحرب ضد كل دولة تستبيح الأراضي المصرية لعمليات إرهابية.
تأتي علي راس هذه القائمة حماس و ألمنطقه التي يتحكمون فيها "قطاع غزة"
بعدها حزب الله و المنطقة التي يتحكمون فيها جنوب لبنان.
و توجيه أنزار رسمي لممولهم و مدعمهم إعلاميا دولة قطر.
طرد السفيرة الأمريكية من القاهرة و تجميد العلاقات مع الإدارة الأمريكية الحالية. بل علي مصر الثورة أن تتزعم حملة توعية لحماية الشعب الأمريكي من مساوئ و خطر الحاج باراك حسين اوباما. وعلي المصريين في أمريكا توعية الشعب الأمريكي لما يقوم به اوباما. بل ننصح الشعب الأمريكي الذي فاض به الكيل من سياسات اوباما الخاطئه و كذبه و دعمه للإرهاب أن يقوم بعزلة كما قمنا بعزل محمد مرسي . فلتنزل مسيرات تطالب بعزل اوباما في العاصمة الأمريكية و الموضوع نسبة وتناسب خرج 22 مليون مصري من 90 مليون لكي يعزلوا محمد مرسي علي الشعب الأمريكي ان ينظم حملة تمرد و يأتي بثلاثة إضعاف هذا الرقم و يطالبون الحاج باراك حسين اوباما الكذاب بالرحيل من حيث أتي في اندونيسيا.
الشعب المصري أصبح لديه خبرة فلقد خلعنا رئيسين في فترة وجيزة . الثوار المصريين ممكن يسلفوكم ميدان التحرير لو كان فيه لسه رجالة في أمريكا.
و الي قيادة مصر الحالية اوجه هذا النداء " الموقف لا يحتمل التردد أو الخوف، الموقف يحتاج إلي قرارات وطنية شجاعة و مصر لن تجوع لان أبنائها المخلصين لن يتركوها. "