الأقباط متحدون - أوروبا تسير على نهج أمريكا تجاه الجيش المصري العظيم
أخر تحديث ١٥:٣٤ | الاثنين ٨ يوليو ٢٠١٣ | ١ أبيب ١٧٢٩ ش | العدد ٣١٨١ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

أوروبا تسير على نهج أمريكا تجاه الجيش المصري العظيم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كتب أسامة نصحي – فيينا
اعربت دوائر سياسية أوروبية عن قلقها من تطور الأحداث في مصر وانزلاق البلاد إلى المواجهات الدموية بين الجيش وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين بعد حدوث مجزرة الحرس الجمهوري فجر اليوم، اثر محاولة إخوان مسلحين اقتحام دار الحرس.

ودعا رئيس المفوضية الأوروبية"جوزيه مانويل باروزو" السلطات المصرية المؤقتة إلى اتخاذ كل الإجراءات من اجل "إعادة النظام الدستوري" بعد عزل الرئيس محمد مرسي.

 وقال باروزو "على السلطات الجديدة في مصر أن تبذل كل ما يمكن من اجل العودة إلى النظام الدستوري". وتابع "سنعمل في هذا الاتجاه مع شركائنا المصريين".

ومن جانبها دعت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية "كاثرين آشتون" إلى وضع "آلية تتيح لكل القادة السياسيين إجراء حوار يمهد سريعا لتنظيم انتخابات"وتابعت آشتون "لا بد أن يساعد هذا الحوار في الحفاظ على الهدوء، وعلى التهدئة على المستوى السياسي" في مصر، موضحة أن أجهزتها على اتصال بكل الأطراف ومن بينهم الإخوان المسلمون.

وأبرزت دوائر أوروبية هجوم إلى مسلحين لحاجز عسكري في شمال شبه جزيرة سيناء وقتلوا جنديا حسب مسئول امني. وأوضح المصدر أن الهجوم وقع بالقرب من مدينة العريش حيث هاجم إسلاميون مسلحون مبنى محافظة شمال سيناء ورفعوا فوقه راية القاعدة السوداء.

وابرز الإعلام الاوروبى نزول حشود ضخمة من المصريين إلى الشوارع في القاهرة وفي عدة محافظات استجابة لدعوة حركة تمرد لـ "الدفاع عن شرعية الشعب"، التي يؤكدون أنها السبب في إسقاط الرئيس محمد مرسي وليس قرار الجيش بعزله فيما تواصلت المشاورات السياسية حول تشكيل الحكومة الجديدة.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "مصر شهدت ثورة وليس انقلاباً" كما رفعوا صور وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي وصوراً للرئيس الأمريكي باراك أوباما يظهر فيها بلحية طويلة ساخرين بذلك من موقف الإدارة الأمريكية التي يقول معارضو مرسي إنها مؤيدة لجماعة الإخوان المسلمين.
 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter