علمت «المصرى اليوم» أن عدداً من العاملين والباحثين بالمجلس القومى لحقوق الإنسان، قاموا باحتجاز السفير عبدالله الأشعل، الأمين العام للمجلس، بمكتبه أمس، لإجباره على الاستقالة، مهددين بالاعتصام المفتوح بالمجلس فى حال عدم الاستقالة.

ودعا الباحثون، إلى ضرورة استقالة جميع أعضاء المجلس، المنتمين لجماعة الإخوان، وجميع التيارات الإسلامية الأخرى، بعد عزل مرسى، مؤكدين على عدم تمتعهم بأى شرعية الآن.

وقال أحد الباحثين بالمجلس، فضل عدم ذكر اسمه، إن عشرات العاملين والباحثين استقبلوا دعوة الأشعل بعقد اجتماع شامل لجميع العاملين لطى صفحة الماضى وبدء صفحة جديدة، بغضب شديد لاسيما أنه عرض النظر فى جميع التظلمات السابقة وطلبات تحسين الرواتب، وهو ما يشير بوضوح إلى رغبته فى تقديم إغراءات مالية فى مقابل استمراره فى عمله وهو ما تصدى له الباحثون وقاموا بإلغاء الاجتماع. كما اجتمع محمد الدماطى، نائب رئيس المجلس، القائم بأعمال المستشار حسام الغريانى، رئيس المجلس المستقيل، لتسيير الأعمال، ووعدهم بتنفيذ جميع المطالب، مقابل استمرارهم فى عملهم لحين إعادة تشكيل المجلس.