أى شعب هذا الذى حطم كل النظريات الاستراتيجية وجاء بمعجزات سياسية غير مسبوقة وغير مدروسة وغير متوقعة أذهلت العالم كله وجعلته يعيد قراءة (نظريات الثورات..والثوار)من جديد ..انه الشعب المصرى ابن الحضارة المصرية العريقة التى علمت البشرية شتى الوان العلم المعرفة .وها هى الحضارة المصرية الخلاقة مازالت تعطى الجديد على غير ما يتوقع فرسان الفكر والمعرفة .ففى 25يناير2011م كانت الثورة المذهلة.

 

ثم ظن الجميع ان مصر وقعت فى شباك الهزيمة وأن الربيع المصرى اصبح خريفا قاسيا .وفى 30يونيو2013 كان استكمال (الثورة) بالمعجزة لتضيف عيدا جديدا لاعياد مصر القومية ..فعيد.. ورا عيد ومنك يامصر يأتى كل جديد . مبروك لمصر الحضارة .

 

مبروك لشعب مصر العريق . العيد أخى المواطن المصرى هو (عودة الروع )للشعب المصرى..العيد هو (عودة الوعى) للشباب المصرى العيد هو ان المارد المصرى الجبار خرج من القمقم والقى به فى قاع البحر وعلم ان سيدنا سليمان قد مات فلا سلطان عليه الا الله ولا حاكم الا الله ولا ملك الا الله .الشعب المصرى هب كالريح العاصفة ولن يقف فى طريقه شىء .اما نجاح حزب وسقوط حزب فهذه معارك سياسية والمعارك (سجال).

 

الشعب المصرى ليس حزبا او نظاما ..الشعب المصرى نيل يجرى ليروى(الارض) ويسقى(الظمأى)... والويل كل الويل لمن لا يعرف السباحة فيه او يجدف ضد تياره (فالغرق ) له والهلاك