عزت بولس
تابعنا محاكمات الرئيس السابق مبارك وحبيب العادلي وآخرون ،على شاشات التلفزيون وظهر واضحا هذه المرة حاليا أن حقيقة قتل المتظاهرين خلال أيام الثورة الأولى بدء من 25 يناير إلى ما تلها من أيام وساعات، أن وراء سفك دماهم جماعه إرهابية على درجة كبيرة من التنظيم. وللأسف وبطبيعة الشعب المصري المنساق وراء عواطفه في أحيان كثيرة، وترك أذانه للإشاعات المغرضة صدقنا ما تم ترويجه لنا. ولم نكتفي فقط بإطلاق الإحكام المطلقة على أفراد الداخلية من ضباط وقيادات بل وتركنا المجرم الحقيقي يتحكم في مصير بلدنا بلد قدم الكثيرين بسذاجة الدعم الحقيقي لهم بحجة انهم قادمون لمناصرة الشريعة ونصرة الإسلام، ونجح الخائنون بتقديم الدكتور مرسى للترشيح للرئاسة واستطاعوا بترهيب الجيش والشعب الادعاء بحصوله مرشحهم على الأغلبية وأصبح مرسى رئيسا.
ولم يمضى عام على تمكن الجماعة من السلطة حتى بدئوا بسرعة كبيرة في تحقيق مخططهم في التمكين من جميع مؤسسات الدولة وبدعم من الإدارة الأمريكية. ولكن عظمة الشعب المصري الذي عاد إلية الوعي بسرعة لم يكن الخونة ينتظروها وقام بثورة لاسترداد مصر للمصريين. ورفضوا بقوة أذهلت العالم التدخل الامريكى في الشئون الداخلية لبلدنا وتلاحم الشعب والجيش والمسلم والمسيحي في ملحمة الخلاص من الخونة. .
والايام القادمة سوف تظهر بلا شك أوراق الإدانة الكاملة لأفراد جماعة الخونة ودورها في موقعة الجمل التى تسيبت بمؤامرة شارك فيها مدعى الثقافة وعاصري اليمون ودورهم في قتل الجنود المصريون في رمضان الماضي وعيرها من المؤامرات الدنيئة التي قاموا بتخطيطها مع جماعة الإرهاب الحماسية بدعم امريكى صهيوني مقذذ