قال محمد أبو حامد، عضو مجلس الشعب السابق، ورئيس حزب حياة المصريين: إن ما جاء من المؤيدين للرئيس المخلوع محمد مرسي من الإسلاميين، وإعلانهم حالة النفير، لا بد أن يتم التعامل معه بالقانون والردع التام والفوري، في حالة لجوئهم لعمليات العنف في الشوارع والتحريض على مؤسسات أو أشخاص، أما في حالة نزولهم للميادين والتزامهم بالسلمية فلا مانع من ذلك؛ لأن التظاهر حق مكفول للجميع.
وأضاف -في تصريحاته الخاصة للبوابة نيوز- أن ما تردد بشأن تدشين الإسلاميين لحملة "تمرد الإسلامية" فلا مانع من ذلك؛ لأنه لن يضر على الإطلاق، طالما كانت الحملة في نطاق القانون، موضحًا أنهم لن يستطيعوا فعل أي شيء يهزم الإرادة الشعبية للمواطنين المصريين، خاصة بعد انسحاب كافة القيادات الإسلامية وهروبها والقبض على معظمها.