الأقباط متحدون - مبروكا لمصر وشعبها
أخر تحديث ١٣:٢٢ | الخميس ٤ يوليو ٢٠١٣ | ٢٧ بؤونة ١٧٢٩ ش | العدد ٣١٧٧ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

مبروكا لمصر وشعبها

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

بقلم : رفعت يونان عزيز

مبروكاً لمصر وشعبها أنه حقاً وبعد أن استنفذ الجيش مهلة محاولة المصالحة وتنفيذ مطالب الشعب وباءت المحاولات بعدم الاستجابة من الرئاسة المخلوعة وضع جيشنا العظيم ورجال الداخلية خطة حماية الجبهة الخارجية و الداخلية وحماية الثوار معارض ومؤيد وأعد خارطة الطريق التي نوه عنها قبل ذلك لأنها هي المطالب الحقيقية التي قدمها الثوار شباب مصر العظيم وتوافق عليها وباركته الرموز الدينية والقوى السياسية وجبهة الانقاذ وحزب شباب مصر لتحقيق مطالب الشعب لعودة نسيج مصر الوطنى ووحدته وتماسكه مما دفع بخروج اعظم بيان من جيشنا العظيم عرفه التاريخ لتلبية رغبة الشعب الذى هو الآمر الوحيد له ويكتب بحروف من نور فى تاريخنا وتاريخ العالم ويظل تتحدث عنه الاجيال القادمة وشعوب العالم ويعلم العالم أنه امام دولة تصنع حضارات وتبنى وترتفع وتشمخ عالية لانها لاتعرف للهدم طريق سوى هدم خطط ومكائد الأعداء والحاقدين ,مبروكا عليك وعلينا كلنا فرحة تصحيح مسار أهداف ثورتنا عاشت مصر حرة مستقلة الله اكبر الله اكبر فوق رئس كيد المعتدى الله عليك و على شبعك الذي لايقهر أو يتقهقر للوراء إحنا الشعب إرادتنا تحكم لاإرادة غيرنا مبروك للجيش والشرطة وكل مؤسسات الدولة فمصر عادت لينا كلنا اليوم وفتحت بوابة تصالحها لان شعبها محب للجميع ومتسامح ويمد يده لكل من سقط في حفر ومطيات الهلاك دفعة بهم قيادات مضلله ودول عدائية مغرضة مصر أسست اليوم بناء الهرم الرابع للدولة العريقة والتاريخ يعود للصفحات الخالدة ليكتب مصر وشعبها الأصيل يصنعا المستحيل للحياة الأفضل للجميع مصر مصر أم الدنيا . مصر تعد اقوي صخرة عرفها التاريخ واقوي بلد أقامها النيل وفجر فيها النبات وكل الخيرات بعقل ودماغ شعبها الذكي الواعي ساد عليها فكر البناء والحضارة وملاذ أمن وسلام على أرضها كان الأنبياء والرسل وابلغ بركة حين باركها الله مبارك شعبي وفيها سارت العائلة المقدسة جميلة يامصر بانوراما صنعها القدير وبإيمان و قوة وإرادة وعزيمة شعبها كان الحفاظ عليها قرون وعصور وراء بعضها توالت وآلاف السنين مضت وهى شامخة عالية منارة وفى العلم والعلوم في الفن والهندسة في الاقتصاد والسياسة وفى الإنسانية والاجتماعيات كانت ولها من الكتب في العلوم الاجتماعية في أمنها لها نسور وقوات في كل مكان بحرا وبرا وجوا على الحدود الخارجية والداخلية لها من باع طويل في العدالة والقضاء الشامخ لها من التناغم والتشابك والتلاحم بين شعبها الذي سريعاً ما صنع نسيج وطني قوى حتى أن العالم كله يقول إنها أسطورة واقعية لا جدال فيها لأنها على ارض الواقع تعمل وتتحرك بكل مكوناتها يد واحدة ومهما أردت ويريد العالم وصف مصر فهذا صعب لأننا لانوفى وصفها في كل الجوانب حقه فهي مصر إشعاع للحياة الأفضل وهذا ما دفع كل الأعداء يسعون إلى الانقضاض عليها سواء احتلالها في عصور سابقة وحقب زمنية مختلفة أو محاولة طمس الهوية واحتلالها فكرياً وتفتيتها مكان وزمان وشعب إلا إننا نجد عين الله الساهرة الذي يعطى شعبها قوة وحكمة بعزيمة وإصرار في احتواء الأزمات وطرد القوى المعادية لها دون أن تنزلق في تقسيم وتفتيت أو إراقة بحور دماء وموت مصر وإلغائها من على الخريطة كدولة عفية لها سيادة وصوت العقل الراجع وقوة ردع عالية على كل المستويات مما يجعلها من اكبر الدول ريادية على العالم والأولى في منطقة الشرق الأوسط حتى أنها أصبحت قلعة جامعة يستفيد العالم كله منها .فبعد رحلات من المعاناة وتعاقب أنظمة وحكومات متنوعة غلب على بعضها الفساد والاستبداد حتى أخر نظام الذي جمع في طيات إدارته لأمور البلاد مجموعة إعمال تدميري قننها تحت دستور والشرعية الدينية الذي أوهم الشعب بها أن الدين والإسلام يضيع ونسى ألف ونصف سنه والدين موجود وظل ينادى لابد من سرعة الإنقاذ للدين وإقامة خلافة إسلامية والفكرة لست مصرية أنما هي الباعث الفكري المريض الذي زرع بذوره الأعداء وحلفائهم في جماعة غرر بهم تحت مخدر وتنويم مغناطيسي فائق من عقار السلطة والهيمنة والحفاظ على الدين وشرعيته بخلط الدين بالسياسة كالعصور الوسطى في الكنيسة الغربية التي جعلت الدين والسياسة في مزج تجرع وتمرر منه الكثير من مساوئه تحت الخضوع لأمر الأنظمة والحكومات للحصول على صك الغفران وقد أدركت فيما بعد الكنيسة أنها رسالة رعوية للجانب الروحي الذي يستمد منه الفرد معرفة الله والعلاقة بينه واكتساب السلوك ونموا للجانب الخير وإماتة أو إضعاف الشر فيه , ويا للعجب على هذه الجماعة التي نما الفكر السياسي والعدائي في بعض منهم فوظف الدين أراد التسيد على الشعب و كأن الله يريدنا نعيش في صومعة أو محراب التعبد وننسى ما منحه لمصرنا من عطايا وأعمال عجيبة فاقت العديد من دول العالم حتى الكبرى منها التي ولدت في عصور قريبة وهذا من خلال القتل للهوية المصرية وتكفير معارضيهم حتى ولو كان من أهله وعشيرته وناهيك عن وصفهم بأن المسيحيين أصل الكفر حتى ينتهي منهم ثم يدير دفة التخلص من باقي المسلمين تحت المذاهب والطرق وليست هذا مجرد كلام مجازى إنما حقيقي حدث على ارض الواقع منذ زراعة أول نبتة عام 1928 على يد الأستاذ/ حسن البنا الذي أرى أن الرجل قد عرف هناك خطأ سقط فيه انه كان يقصد الدعوة فغلبت السياسة وتحقيق مصالح أمريكا وحلفائها إسرائيل وجهات التمويل على الدعوة فصار الوضع لهولاء أعداء مصر انه فزاعة للحكام والأنظمة ليخضعوا لأوامر تلك الدول تحت زعامة الوصايا المشفوعة بمواثيق حقوق الإنسان الوهمية التي منها يطوعون سياستهم في دول عديدة تارة بحجة حماية الأقليات وتارة حماية الشعوب من الفقر والسلطات والأنظمة المستبدة وكله لإخضاع سياسة تلك الدول تحت مطالبها وأن كانت حقاً تلك الأنظمة والحكومات فاسدة ومتسلطة فلم نجدها تتعاون على البناء الصحيح الديمقراطي الحقوقي لأنها ترى هزيمتها لو أصبحت منطقة الشرق الأوسط ومصر خاصة تحيا الديمقراطية والمواطنة الحقيقية وحقوق وكرامة الإنسان كما أعطاها الله للإنسان منذ أن خلقه فتكشف عن زيفها الخداع حين تتحدث عن الحقوق والكرامة فهي تريد لمصر أن تعيش في حالة تخبط دائماً وخاضعة لها . وبعد هذا الرسالة نجد الله الحي الذي لايموت كلى المحبة قد سمع لصراخ دماء الشهداء البررة وصلاة الشعب المغلوب والشباب المتحصن بقوة الإيمان والإرادة والعزيمة والإصرار على تخليص وطنه من براثن أفكار إبليس ونزل الجميع الشارع وكل الميادين مطالبين حقوقهم فكان رد السماء قوياً مزلزلا وانتصر الخير والحق على الشر والبغض ولايضيعن الله حق ورائه مطالب مبروك لمصر مصر اليوم في عيد وهيبقى كل عام يوم عيد رسمي وفرحته تتكون زى فرحة أكتوبر لأننا انتصرنا على من أرادوا من الأعداء بالخارج فرض الوصاية علينا ونجعل تلك الدول حين يكون فيها مصري أصيل ترفع له القبعة ويقفوا احتراماَ وإجلالاً لمن يعتز بكرامته ويدافع عن حقوقه ويثأر من أعدائه مصر هي رائدة في كل مكان بإذن الله

مبروكاً لمصر وشعبها أنه حقاً وبعد أن استنفذ الجيش مهلة محاولة المصالحة وتنفيذ مطالب الشعب وباءت المحاولات بعدم الاستجابة من الرئاسة المخلوعة وضع جيشنا العظيم ورجال الداخلية خطة حماية الجبهة الخارجية و الداخلية وحماية الثوار معارض ومؤيد وأعد خارطة الطريق التي نوه عنها قبل ذلك لأنها هي المطالب الحقيقية التي قدمها الثوار شباب مصر العظيم وتوافق عليها وباركته الرموز الدينية والقوى السياسية وجبهة الانقاذ وحزب شباب مصر لتحقيق مطالب الشعب لعودة نسيج مصر الوطنى ووحدته وتماسكه مما دفع بخروج اعظم بيان من جيشنا العظيم عرفه التاريخ لتلبية رغبة الشعب الذى هو الآمر الوحيد له ويكتب بحروف من نور فى تاريخنا وتاريخ العالم ويظل تتحدث عنه الاجيال القادمة وشعوب العالم ويعلم العالم أنه امام دولة تصنع حضارات وتبنى وترتفع وتشمخ عالية لانها لاتعرف للهدم طريق سوى هدم خطط ومكائد الأعداء والحاقدين ,مبروكا عليك وعلينا كلنا فرحة تصحيح مسار أهداف ثورتنا عاشت مصر حرة مستقلة الله اكبر الله اكبر فوق رئس كيد المعتدى الله عليك و على شبعك الذي لايقهر أو يتقهقر للوراء إحنا الشعب إرادتنا تحكم لاإرادة غيرنا مبروك للجيش والشرطة وكل مؤسسات الدولة فمصر عادت لينا كلنا اليوم وفتحت بوابة تصالحها لان شعبها محب للجميع ومتسامح ويمد يده لكل من سقط في حفر ومطيات الهلاك دفعة بهم قيادات مضلله ودول عدائية مغرضة مصر أسست اليوم بناء الهرم الرابع للدولة العريقة والتاريخ يعود للصفحات الخالدة ليكتب مصر وشعبها الأصيل يصنعا المستحيل للحياة الأفضل للجميع مصر مصر أم الدنيا . مصر تعد اقوي صخرة عرفها التاريخ واقوي بلد أقامها النيل وفجر فيها النبات وكل الخيرات بعقل ودماغ شعبها الذكي الواعي ساد عليها فكر البناء والحضارة وملاذ أمن وسلام على أرضها كان الأنبياء والرسل وابلغ بركة حين باركها الله مبارك شعبي وفيها سارت العائلة المقدسة جميلة يامصر بانوراما صنعها القدير وبإيمان و قوة وإرادة وعزيمة شعبها كان الحفاظ عليها قرون وعصور وراء بعضها توالت وآلاف السنين مضت وهى شامخة عالية منارة وفى العلم والعلوم في الفن والهندسة في الاقتصاد والسياسة وفى الإنسانية والاجتماعيات كانت ولها من الكتب في العلوم الاجتماعية في أمنها لها نسور وقوات في كل مكان بحرا وبرا وجوا على الحدود الخارجية والداخلية لها من باع طويل في العدالة والقضاء الشامخ لها من التناغم والتشابك والتلاحم بين شعبها الذي سريعاً ما صنع نسيج وطني قوى حتى أن العالم كله يقول إنها أسطورة واقعية لا جدال فيها لأنها على ارض الواقع تعمل وتتحرك بكل مكوناتها يد واحدة ومهما أردت ويريد العالم وصف مصر فهذا صعب لأننا لانوفى وصفها في كل الجوانب حقه فهي مصر إشعاع للحياة الأفضل وهذا ما دفع كل الأعداء يسعون إلى الانقضاض عليها سواء احتلالها في عصور سابقة وحقب زمنية مختلفة أو محاولة طمس الهوية واحتلالها فكرياً وتفتيتها مكان وزمان وشعب إلا إننا نجد عين الله الساهرة الذي يعطى شعبها قوة وحكمة بعزيمة وإصرار في احتواء الأزمات وطرد القوى المعادية لها دون أن تنزلق في تقسيم وتفتيت أو إراقة بحور دماء وموت مصر وإلغائها من على الخريطة كدولة عفية لها سيادة وصوت العقل الراجع وقوة ردع عالية على كل المستويات مما يجعلها من اكبر الدول ريادية على العالم والأولى في منطقة الشرق الأوسط حتى أنها أصبحت قلعة جامعة يستفيد العالم كله منها .فبعد رحلات من المعاناة وتعاقب أنظمة وحكومات متنوعة غلب على بعضها الفساد والاستبداد حتى أخر نظام الذي جمع في طيات إدارته لأمور البلاد مجموعة إعمال تدميري قننها تحت دستور والشرعية الدينية الذي أوهم الشعب بها أن الدين والإسلام يضيع ونسى ألف ونصف سنه والدين موجود وظل ينادى لابد من سرعة الإنقاذ للدين وإقامة خلافة إسلامية والفكرة لست مصرية أنما هي الباعث الفكري المريض الذي زرع بذوره الأعداء وحلفائهم في جماعة غرر بهم تحت مخدر وتنويم مغناطيسي فائق من عقار السلطة والهيمنة والحفاظ على الدين وشرعيته بخلط الدين بالسياسة كالعصور الوسطى في الكنيسة الغربية التي جعلت الدين والسياسة في مزج تجرع وتمرر منه الكثير من مساوئه تحت الخضوع لأمر الأنظمة والحكومات للحصول على صك الغفران وقد أدركت فيما بعد الكنيسة أنها رسالة رعوية للجانب الروحي الذي يستمد منه الفرد معرفة الله والعلاقة بينه واكتساب السلوك ونموا للجانب الخير وإماتة أو إضعاف الشر فيه , ويا للعجب على هذه الجماعة التي نما الفكر السياسي والعدائي في بعض منهم فوظف الدين أراد التسيد على الشعب و كأن الله يريدنا نعيش في صومعة أو محراب التعبد وننسى ما منحه لمصرنا من عطايا وأعمال عجيبة فاقت العديد من دول العالم حتى الكبرى منها التي ولدت في عصور قريبة وهذا من خلال القتل للهوية المصرية وتكفير معارضيهم حتى ولو كان من أهله وعشيرته وناهيك عن وصفهم بأن المسيحيين أصل الكفر حتى ينتهي منهم ثم يدير دفة التخلص من باقي المسلمين تحت المذاهب والطرق وليست هذا مجرد كلام مجازى إنما حقيقي حدث على ارض الواقع منذ زراعة أول نبتة عام 1928 على يد الأستاذ/ حسن البنا الذي أرى أن الرجل قد عرف هناك خطأ سقط فيه انه كان يقصد الدعوة فغلبت السياسة وتحقيق مصالح أمريكا وحلفائها إسرائيل وجهات التمويل على الدعوة فصار الوضع لهولاء أعداء مصر انه فزاعة للحكام والأنظمة ليخضعوا لأوامر تلك الدول تحت زعامة الوصايا المشفوعة بمواثيق حقوق الإنسان الوهمية التي منها يطوعون سياستهم في دول عديدة تارة بحجة حماية الأقليات وتارة حماية الشعوب من الفقر والسلطات والأنظمة المستبدة وكله لإخضاع سياسة تلك الدول تحت مطالبها وأن كانت حقاً تلك الأنظمة والحكومات فاسدة ومتسلطة فلم نجدها تتعاون على البناء الصحيح الديمقراطي الحقوقي لأنها ترى هزيمتها لو أصبحت منطقة الشرق الأوسط ومصر خاصة تحيا الديمقراطية والمواطنة الحقيقية وحقوق وكرامة الإنسان كما أعطاها الله للإنسان منذ أن خلقه فتكشف عن زيفها الخداع حين تتحدث عن الحقوق والكرامة فهي تريد لمصر أن تعيش في حالة تخبط دائماً وخاضعة لها . وبعد هذا الرسالة نجد الله الحي الذي لايموت كلى المحبة قد سمع لصراخ دماء الشهداء البررة وصلاة الشعب المغلوب والشباب المتحصن بقوة الإيمان والإرادة والعزيمة والإصرار على تخليص وطنه من براثن أفكار إبليس ونزل الجميع الشارع وكل الميادين مطالبين حقوقهم فكان رد السماء قوياً مزلزلا وانتصر الخير والحق على الشر والبغض ولايضيعن الله حق ورائه مطالب مبروك لمصر مصر اليوم في عيد وهيبقى كل عام يوم عيد رسمي وفرحته تتكون زى فرحة أكتوبر لأننا انتصرنا على من أرادوا من الأعداء بالخارج فرض الوصاية علينا ونجعل تلك الدول حين يكون فيها مصري أصيل ترفع له القبعة ويقفوا احتراماَ وإجلالاً لمن يعتز بكرامته ويدافع عن حقوقه ويثأر من أعدائه مصر هي رائدة في كل مكان بإذن الله


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع