بقلم: مينا ملاك
Ø£Øدثك عزيزي القارئ، عن واØد من التواÙÙ‡ اللذين يتسلطون على خلق الله معتمداً على قوته أو عضلاته أو إمكانياته التي ليس له Ùضل Ùيها، يعتمد على بلطجية يطيعونه ويضعونه ÙÙŠ مرتبة لا يستØقها لا لشيء إلا لأنه يدعي زعامتهم، ويدعي القوة رغم تÙاهته وتÙاهتهم الÙاضØØ© إلا أن دمويته ودموية من Øوله تعطيه مهابة ÙÙŠ Ù†Ùوس بعض ضعا٠النÙوس Ùتجدهم ÙŠØسبون له أل٠Øساب مع أنه لا يستØÙ‚ أن يوضع ÙÙŠ Øسباتهم مطلقاً.
تكمن تÙاهة مرسي هذا ليس Ùقط ÙÙŠ اعتماده المÙرط على قوته وتعاونه مع الدمويين من أنصاره والإرهابيين من أعوانه Ù„Ùرض سطوته وسلطته ولكن تÙاهته تكمن ÙÙŠ أنه لا يستطع اتخاذ قرار من تلقاء Ù†Ùسه، Ùهناك زعيم يوجهه يهابه ويوقره، ولا يستطع أن يجادله أو يناقشه أو يرÙض له أمر Ùكل أوامر الزعيم الخÙÙŠ منÙذة مهما كانت، لا تتÙÙ‚ مع صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¹Ù‚Ù„ والمنطق، مرتكزين التاÙÙ‡ وزعيمه على قوة التاÙÙ‡ وسلطاته وعضلاته وهو ما يعطيه قدرة هائلة ÙÙŠ تنÙيذ بعض الأوامر واما البعض الآخر Ùيصطدم بالقانون Ùيق٠التاÙÙ‡ عاجزاً عن تنÙيذ أوامر زعيمه الأØمق الذي يجد Ù†Ùسه مضطراً لخرق القانون Ùيما يستÙز الكثيرين ويقÙون أمامه معترضين على خروقاته العقلية والعضلية والدموية.
ويبدو مرسي أمامهم عاجزاً أبلهاً تاÙهاً يق٠كالتلميذ يتلقى الدرس من جموع الناس المØترمة للقانون، Ùيما يستÙز رجاله المعتادين على الدموية Ùتجدهم يهيجون كالثيران ويرÙصون وينطØون ÙيجرØون ويقتلون Ùيهيج مرسي Øال ما يرى الدم، ويشعر أنه قد يسيطر على صوت العقل والقانون، Ùتجده يشير لجماعته من طر٠خÙÙŠ بزيادة جرعات الدم المراقة ظناً أنه بذلك يستطيع أن يبقى على مكانته، ومكانة زعيمه الموجه له لكن هيهات، Ùالثائرون لاØترام القانون له بالمرصاد، لا يهابوا الموت ÙÙŠ سبيل اØترام القانون، ويأخذون على عاتقهم ÙÙŠ البداية تقويمه ومع استمراره ÙÙŠ الانعواج والإصرار المÙرط من زعيمه على الانعواج مغترين بقوتهما الزائÙØ©ØŒ تكسر الناس دراع مرسي ويق٠خائباً عاجزاً Øين ينكسر دراعه ثم يتØول لثور هائج ÙŠØاول الانتقام لكن هيهات، Ùالناس يصرون على تلقينه الدرس الأخير ويخلعونه من مكانته، ويلقوننه وزعيمه ومن وراءهم درساً قاسياً ÙÙŠ أن القوة للكثرة ما دام لها الØÙ‚ Ùينهزم مرسي ويهرب وزعيمه تاركان موقعهما لرجال يقدران أن العقل أقيم من العضلات، ويØترمون Øرمة الدم ÙˆØتي لا يسÙÙƒ أبداً، وتتجه الناس لمØاكمتهم وعقابهم على جرائمهم التي ارتكبوها من Ù‚Ùز على القانون وانتهاك Ù„Øريات الناس، وقتل وسرقة وبيع لما تطوله أيديهم بغير ØÙ‚.
عزيزي القارئ، أرجوك تتمهل، أنا لا أقصد ما تظن أنني أعنيه، Ùأنا أذكرك بمرسي الزناتي وزعيمه بهجت الأباصيري اللذان طالما أرقا أبلتهم عÙت Øتى كسرت دراع مرسي التاÙÙ‡ وكي٠ثار عليها؟ ولكنه ÙÙŠ النهاية خضع لها، وعر٠أنه مهما كان قوي بدون عقل سÙيهزم Øتى ولو كان من أنثى ما دامت تمتلك العقل والÙكر والتخطيط لإخضاع المÙتريين والمجرمين، وإن كنت لا تصدقني Ùيما أدعيه، ارجع لمسرØية مدرسة المشاغبين لتعر٠أن مرسي Ù…Ùنهزم Ù…Ùنهزم طالما اعتمد على عضلاته وقوته Ùهناك من هم أقوى منه بعقلهم.
المختصر المÙيد يسقط كل التاÙهين والمجرمين والإرهابيين وساÙكي الدماء.