أصدر الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن بيانًا اليوم الثلاثاء يؤيد فيه بيان القوات المسلحة، مثمنًا دورها الوطني ومطالبًا بمحاسبة المسئولين عن سفك الدماء، ومشيدًا باتساق القوات المسلحة مع آمال الجماهير عبر استجابته الفورية وإعلاء مصلحة الوطن.

وشدد البيان على نبذ العنف، والاستجابة السريعة لمطالب الشعب للحفاظ على دماء المصريين وتحقيق آمال الاستقرار وتحسين أوضاع المواطنين.

وناشد البيان الأطياف كافة والتيارات السياسية العمل من أجل مستقبل البلاد بغض النظر عن اللون أو الدين أو الجنس، مشيرًا إلى أن استجابة القوات المسلحة جاءت بعد تأخر الاستجابة للمطالبة الشعبية.

واختتم البيان بالتأكيد على أنه لا يوجد في السياسة مسلم ومسيحي، ولكن الجميع مواطنون مصريون ؛ ما يؤكد على ضرورة نبذ الفتن الطائفية واليقظة من خطرها دائمًا.

يشار إلى أن الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن يشارك في عضويته مسلمون ومسيحيون، وتم إنشاؤه في أعقاب تفجيرات كنيسة القديسين التي وقعت عشية رأس السنة الميلادية 2011.