** خاص الأقباط متحدون - كتب / مايكل فارس
حصل أيمن ألبرت ساري بقطر على بكالوريوس تجارة ويعمل مدرس وهو مسيحي الديانة وذلك ثابت في مكتب سجل مدني مصر القديمة وهذا مثبت في شهادة الميلاد بأن والده ووالدته أيضاً مسيحيين.
قام بإشهار إسلامه لخلاف بينه وبين والده وعند إشهار إسلامه تم تغيير اسمه إلى أحمد محمد محمود حسين وذلك منذ تاريخ 11/7/1994 وثبت ذلك في سجل مدني بولاق الدكرور ومنذ ذلك التاريخ لم يقوم باستخراج بطاقة قومية.
وهو حتى الآن يعتنق الديانة المسيحية بالرغم من تغيير اسمه والديانة إلى الدين الإسلامي بالرغم من أنه متزوج وله طفل وزوجته مسيحية وابنه مسيحي.
وعادت المياه لمجاريها وعاد إلى والدة وبالرغم من إن كل أوراقه مكتوب بها أنه مسيحي لكن عند إشهار إسلامه في مشيخة الأزهر تم تغيير بيانات في السجل المدني ولكنه لم يخرج بطاقة بذلك ولكن عند عودته لمسيحيته وجد تعنتاً من السجل المدني الذي رفض تغيير البيانات والاسم الإسلامي الذي أعطوه له.
لذا رفع قضيته أمام القضاء الإداري ضد كلاً من وزير الداخلية ورئيس مصلحة الأحوال المدنية ورئيس سجل مدني بولاق الدكرور. |