كشفت مصادر مطلعة داخل «غرفة العمليات المركزية الإسلامية»، والتى تديرها قيادات من كل القوى الإسلامية، المشاركة فى مظاهرات رابعة العدوية، عن انعقاد الغرفة بشكل دائم، لمتابعة تطورات أوضاع الأحداث السياسية، خاصة بمحيط قصر الاتحادية.

وقالت المصادر إن الفصائل الإسلامية اتفقت على التصدى لمحاولات اقتحام الاتحادية، بعد تأكدها من أن الشرطة والأجهزة الأمنية، المنوط بها حماية القصر لن تتصدى للمتظاهرين، وإنها جهزت عناصرها استعدادا للتحرك الفورى نحو الاتحادية، إذا استدعى الأمر ذلك.

وقال أحمد حسنى، منسق حملة «تجرد»، الداعمة للرئيس محمد مرسى، إن القوى الإسلامية، باستثناء حزب النور، ستنظم مليونية، غدا الأحد، أمام مسجد رابعة العدوية، بالتزامن مع الاعتصام المقام فى محيط المسجد. وأضاف حسنى لـ«المصرى اليوم»: الاعتصام سيكون مفتوحاً حتى تستقر الأوضاع، وجاهزون للتحرك إلى الاتحادية، حين يبت الحلفاء الإسلاميون فى ذلك، عبر الشورى ووفق تطورات الأحداث.

وأوضح حسنى أن هدف الاعتصام هو التواجد المستمر للحشود بالشوارع، كضمانة لعدم حدوث أعمال تخريبية. متوعدا: إذا لم تقم الشرطة بعملها، سنستخدم حق الدفاع الشرعى. وتابع: دخل على الخط أناس ليس لهم عمل إلا البلطجة والتخريب، ينتمون للدولة الفاسدة العميقة، ولن يصلوا لقصر الاتحادية إلا على أجساد الإسلاميين. وحمل حسنى جبهة الإنقاذ وكل من يحرض على العنف، وفق تعبيره، مسؤولية من وصفهم بـ«شهداء الإخوان، الذين قتلوا فى أحداث العنف الأخيرة».