قال المفكر كمال زاخر ، مؤسس التيار العلماني أن الأحتجاجات فى ظروفنا الحالية  هى آلية ديمقراطيه للتعبير عن رأي الشارع المصري ، وخاصتاً في ظل غياب البرلمان  والذي يعدُ وكيلاً عن الشعب إلي جانب المحاولات التي تحاك حول السيطرة علي القضاء مما دفع المواطنين وبقوة للنزول للشارع .

 

ولفت بان حالة أرتباك المؤسسات والتي لم تشكل قانونيا أو دستوريا ، وفي ظل مساندة لإرادة الشعب مما يكشف اليوم بان الرافضون للنظام تجاوزوا الـ 90 % من الشعب .

 

وأكد "زاخر" في تصريح خاص بـ " متحدون" بان الحرك الشعبي بدء اليوم وسوف يتصاعد خلال 30 يونيو ، وشاشات التليفزيون تحسم النجاح للمطالبين بالتغيير.

وأوضح بان هجوم التيارات الإسلامية "برابعة العدوية " بدءت منذ صباح اليوم الجمعة شحن المواطنين وتحريضهم ضد المعارضة بالفعل اليوم مستخدمين المنابر والمنشورات التحريضية في ذلك .

 

وأستطرد "زاخر " بانة لا يتوقع حدوث حروب أهلية لانها ليست من طبيعة الشعب المصري، الي جانب عدم امتلاك التيارات الإسلامية الشجاعة لذلك لانهم حال الوقت الحاسم ستختفي الجماعة .

 

وأشار ألي أن القوي الخارجية تحاول لدعم مرسي لحماية مصالحها ولكنها لن تستمر طويلاً ، ولكن يكون دعهم لمرسي أكثر من سابقية ، ولكنها مع مصالحها وليس مع الإخوان او غيرهم.