الأقباط متحدون - المعدداتيــــــــــــــــــــــــــــة
أخر تحديث ٠٧:٥٣ | الخميس ٢٧ يونيو ٢٠١٣ | ٢٠ بؤونة ١٧٢٩ ش | العدد ٣١٧٠ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

المعدداتيــــــــــــــــــــــــــــة

صورة تعبرية
صورة تعبرية

 دكتور صفنات فعنييح

في المآتم المصرية .. وغالباً في المناطق الشعبية .. كانت هناك شبة
مهنة لبعض النساء .. المهنة دي اسمها ( المعددة ) واحدة ست ...
تيجي الجنازة بإختصار علشان تولع الجنازة والستات تصوت .. وتفضل
الست دي تقول عبارات عن الميت .. والستات تصوت .. لغاية ما
يتهد حيلهم في الصويت والشنشنة .. فيأتي أحد اقرباء الميت يعطيها
بعض النقود في يدها .. بعد ذلك تهرول في ترك المكان بعد ان تسلم
علي اهل الميت .. وسموها كدة المصريين المعددة ......

وهذة الطريقة يلجأ اليها المصريون .. للايحاء لسكان المنطقة ان
المتوفي كان عزيزاَ علي اهلة للغاية  .. وبالذات الستات اللي شربوا
من ( كاعانهم ) من ازواجهم .. الستات دول يخفون  سعادتهم بموت
شركاء الحياة المتعبين بانهم يجيبوا المعددة تعمل الواجب ....
بعد خطاب مورسي .....

تحول المصريين الي معدداتية .. وكل الجرائد تكتب عن انطباعات
فلان علي خطاب مورسي .. وتعليق علان علي خطاب مورسي
وشوف ما قالة فلان الفلاني عن خطاب مورسي ...
شعب عجيب .. هذا الشعب المصري .. الكل مهتم بان يفرغ ما في
داخلة من دعنا نسمية غضب وإستياء من الرجل الذي شاء قدرة
العاثر .. ان يتبوأ مركز الصدارة ويقود الدولة المصرية .. وهو غير
مؤهل عقليا ونفسيا ان يملأ هذا المنصب ....

كل الحكاية هو الارادة الخارجية المستميتة لفناء الشعب المصري
ومجهوداتها الدائبة لكسر مصر .. والمصريين .. اتت بهذا المعتوة
وفي هذا المنصب ..لسهولة ويسر تدمير مصر .. وهنا لابد ان
نقول من اجل الإنصاف فقط انها ليست جريمة الدول الخارجية التي
ساعدت مورسي والإخوان في اعتلاء هذا المنصب فقط .. انها ايضا
جريمة الشعب المصري في حق نفسة .. ان يسمح لهؤلاء المعاتية
بقيادة مصر ..او حتي لمجرد بقاؤهم في مصر ..

إنها جريمة مشتركة بين القوي الخارجية البربرية .. وقوي الجهل الغبائي
للشعب المصري .. أدت في النهاية لهذا العبث العجيب الذي ترزح
في أسفلة .. الدولة المصرية ..  والحل ..
كي لا نتكلم كثيرا .. فقط للحفاظ علي قوي العقل المتبقية لدي الانسان
وهو يتداول الوقف المصري ككل .......

كل واحد يحط لسانة جوا خاشموة .. ويوظف الغضب الذي في داخلة
توظيفا حسناً .. يتلخص ويظهر في قدرة المصريين علي تصحيح
مسارهم وفي كل شئ ..

ان قصة مورسي والأخوان  .. قصة مريضة .. لا تصلح بحال من
الاحوال ان تنتظر لحظة واحدة اخري في داخل الاراضي المصرية
ويالا العجب العجاب كيف انتظر الشعب المصري وما زال ينتظر الي
يوم ٣٠ يونيو .. ليبدأ ويعلن عن غضبة .. شئ عجيب ان الغضب
يوَظف .. اي يصبح لة ميعاد .. عندما نملئ كوب من الماء حتي
نهايتة ولعدم مقدرة هذا الكوب علي استيعاب مزيداً من الماء  ...

تتدفق منة المياة وتذهب في كل اتجاة .. وهكذا الغضب الذي وزنة
المصريين بميزان الدهب فوجدوا انة سوف يفور يوم ٣٠ يونيو ....
ايها الاخوة المصريين .. أن خطاب مورسي وما جاء بة .. كان بمثابة
ان تبدأ في إشعال ثورة عارمة لدي الشعب المصري تنهي وللابد
قصة الهبالة وتسول المناصب لفئة لا تملك اي ابعاد ومغير مؤهلة
لقيادة الشعب المصري ......

ياشعب مصر في حاجة اسمها الثورة ....
اما التعديد .. اتركوة للست ام قورني .
مش كدة برضة ياشعب مصر .
 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter