كتب اسامة نصحى - فيينا
دعا ميخائيل شبندلايجر نائب المستشار النمساوى ووزير الخارجية الدول العربية الى الاهتمام بالتنمية وجذب الاستثمارات الخارجية بعد تحقيق الاستقرار السياسى وانتهاء الثورات والصراعات الداخلية .

جاء ذلك خلال افتتاح الوزير النمساوى لاعمال القمة المصرفية العربية الدولية لعام 2013 والتى بدأت اعمالها اليوم فى فيينا تحت عنوان –دور المصارف فى بناء القدرات الدنية فى الدول ما بعد النزاعات ـ بحضور أكثر من 300 شخصية مصرفية عربية ونظم اعمال القمة الامم المتحدة فى النمسا بالتعاون مع اتحاد المصارف العربية وغرفة التجارة العربية النمساوية .

وتناولت الجلسة الاولى العديد من أوضاع البنوك العربية فى ضوء الاحداث السياسية المتوترة والمتصاعدة فى مصر وسوريا والعراق وتحدث خلالها محمد بركات رئيس اتحاد المصارف العربية والدكتور جوزيف طربيه رئيس الاتحاد الدولى للمصرفيين العرب وجاسم المناعى مدير عام صندوق النقد العربى .
وقد بعث الامين العام للامم المتحدة بان كى مون كلمة الى المؤتمر عبر الاقمار الصناعية دعا فيها الى دعم التعاون الاقتصادى الدولى للتغلب على الازمة الاقتصادية الدولية مشيرا الى ان القطاع المصرفى يلعب دورا رئيسيا فى التنمية .

وفى الجلسة الثانية تحدث المشاركون عن دور القطاع المصرفى العربى فى بناء القدرات المدنية ومواجهة تحديات مرحلة ما بعد النزاع وركزوا على ضرورة استعادة الثقة كشرط اساسى لبناء القدرات مع اهمية خلق المزيد من فرص العمل والتطور الاجتماعى والاقتصادى .

ودعا وزير المالية الاردنى اميه طوقان الى توسيع الشراكة مع المنظمات الدولية وبناء المعرفة الجماعية وتبادل الخبرات ووضع اساليب واجراءات تسعل التعلم من خلال التعاون .