الخميس ٢٧ يونيو ٢٠١٣ -
٠٠:
١٢ ص +02:00 EET
بقلم: مينا ملاك عازر
يق٠الرئيس بين جماعة مؤيديه يخطب Ùيهم ويعلنها ثورة على الثورة التي قامت عليه، يق٠بينهم بدون Øراسة ويدعي أن له شعبية هائلة وطاغية، وما طاغية إلا هو، رئيس يستند على قوة مليشياته غير النظامية التي لا علاقة بها بمؤسسات الدولة ولا جيشها، رئيس ÙŠÙكك مؤسسات الدولة ويهدمها ويتعمد هو وأنصاره إهانتها، رئيس لا ÙŠÙهم كل رسائل المعارضة له ويغض نظره وبصره عنها، رئيس يتجاهل كل دعوات الØوار المØترمة والمرتكزة على أسس سليمة، رئيس بلا مؤيدين سوى قلة متهورة عنيÙØ© تستخدم العن٠ÙÙŠ كل Øواراتها ومساجلاتها وإن لم تسخدمه تهدد باللجوء إليه، هذا الرئيس الذي يسلك كل هذه المسالك غير الواقعية إذ هو ومؤيدوه بعيدون عن أرض الواقع، ويرون ما لا يراه Ø£Øد، ويØكون ما لا يعرÙÙ‡ Ø£Øد، ويتباهون بما لا يشعر به Ø£Øد، وتهاجمه Øالة من التهيؤات بأن البلاد مستتبة له ومستقرة لأهله، وليس بها أي اضطرابات ولا ثورات ولا تظاهرات ولا أزمات، يعيشون ÙÙŠ Øالة من اللاواقعية، إذن هو رئيس مختل عقلياً ويستØÙ‚ نهايته التي انتهى إليها، وهي القتل على أيدي الثوار، صØÙŠØ Ø£Ù†Ø§ لا أتÙÙ‚ معهم ÙÙŠ طريقة قتله، وتمثيلهم بجثته، وعرضها ÙÙŠ الشوارع لكن هو يستØÙ‚ الإطاØØ© على الأقل من الØكم ومØاسبته، ولكنني كنت أتمنى الكش٠عليه قبل Ù…Øاكمته Øتى نعÙيه من المسؤولية لو ثبت اختلاله العقلي الذي يراه الكل عياناً بياناً.
أرجوك عزيزي القارئ، أن تراجع موقÙÙƒ مما كتبت لو كنت تظن أي شيء غير أنني أقصد الرئيس المقتول معمر القذاÙÙŠ الذي ثار عليه شعبه، وظل للنهاية ينكر أن هناك ثورة ضده بل كان يدÙع ويØØ« أهله ومؤيديه إلى الثورة وكان يخطب Ùيهم خطب Øماسية ومجلجلة وكأن شيء لا ÙŠØدث ÙÙŠ بلاده، وكأن المØاÙظات لا تتساقط من بلاده وتقتطع الواØدة تلو الأخرى وتثور عليه، وهو ولا دريان، لذا سقط القذاÙÙŠ من Ùوق عرش Øكمه لأنه كان كما المختل العقلي لا يشعر بثورة شعبه وأنينهم وغضبهم عليه Øتى التØموا معه وبمرتزقته وإرهابييه واسقطوه قتيلاً.
على الهامش، أنا Øدثتك عن الماضي لأن الØاضر للأس٠أكثر سوءاً، وقد يكون ÙÙŠ تذكر الماضي أملاً، Ùبتذكرنا كي٠كان القذاÙÙŠ عاتياً ومستند لمليشيات مدربة ومسلØØ© ØªØ³Ù„ÙŠØ Ø¹Ø§Ù„ÙŠ ووØشية ÙÙŠ قتالها، ورغم ذلك كله سقط Øين أراد الشعب، Ùكم وكم بمن على شاكلته ويواجهون شعباً أعظم وأكثر Øضارة وعراقة من الشعب الليبي؟ Ùمن المؤكد أن مصيرهم إلى زوال، وهي رسالة لكل طاغية ÙÙŠ العالم ÙŠØاول أن ÙŠØاكي القذاÙÙŠØŒ عليه أن يعلم أنه راØÙ„ راØÙ„ ولكن المهم ألا يرØÙ„ Ù†Ùس رØيل القذاÙÙŠØŒ Ùقد يكش٠عليه شعبه ويتأكد من سلامة قواه العقلية ثم ÙŠØاكمه، لأن الشعوب العريقة لا تظلم ولا يدÙعها الدم لسÙÙƒ الدم ظلماً مهما كان.
المختصر المÙيد طول ما الدم المصري رخيص، يسقط يسقط أي رئيس.