اكدت مصادر بأن خطاب الرئيس محمد مرسى والذى من المقرر ان يلقيه اليوم وقبل بضعة ايام من تظاهرات 30 يونيو لن ياتى بجديد وانه سيكتفى بتقديم ما يشبه كشف الحساب خلال العام الماضى الذى مر منذ توليه السلطة من خلال استعراض دعواته الى جلسات الحوار الوطنى والتى رفضت قوى المعارضة وجبهة الانقاذ المشاركة فيها فى محاولة لتبرئة ساحته واحراج المعارضة باظهارها السبب فى حالة الفوضى السياسية الموجودة الان ، كما انه سيجدد الدعوة الى جلسة جديدة لحوار وطنى.
ونفت المصادر أن يحتوى الخطاب على اى قرارات هامة من شانها احتواء غضب الشارع ، وأن مرسى سيكتفى بأن يعدد انجازاته فى العلاقات الخارجية ، ويؤكد على متانة العلاقة بين الرئاسة والمؤسسة العسكرية وينفى وجود اى خلاف بينهما ، وكانت مؤسسة الرئاسة قد نفت ما تردد عن اعتزام الرئيس محمد مرسى الإعلان فى خطابه اليوم عن دعوة الناخبين للاستفتاء حول إجراءات انتخابات رئاسية مبكرة فى مبادرة لتجنيب البلاد الفوضى.