«السيد» يطلب شهادة «طنطاوى» و«عنان» ومخاطبة «المركزى» لكشف تلقى «الإخوان» 110 ملايين دينار كويتى
قررت اللجنة القضائية العليا للانتخابات الرئاسية برئاسة المستشار ماهر البحيرى رئيس المحكمة الدستورية العليا، الفصل فى الطعن المقدم من الفريق أحمد شفيق المرشح الخاسر فى الانتخابات الرئاسية، على فوز منافسه محمد مرسى بمنصب الرئيس، غدا الأربعاء.

وعقدت اللجنة، أمس، جلسة سرية بكامل تشكيلها بمقر المحكمة الدستورية العليا، واستمعت على مدار ساعة ونصف الساعة لمرافعة الدكتور شوقى السيد محامى «شفيق»، وقررت بعد المداولة إعلان قرارها اليوم.

وقال «شوقى السيد» عقب خروجه من الجلسة، إنه أكد للجنة فى مرافعته أن قرار إعلان النتيجة صدر وسط ظلال كثيفة من عدم الشرعية، وكان يجب عليها الانتظار لحين انتهاء تحقيقات الجهات الرقابية فى قضية تزوير بطاقات اقتراع المطابع الأميرية، وأنه يجب على اللجنة الآن طلب الاطلاع على ما انتهت إليه التحقيقات فى هذه القضية حتى تصدر قرارها وهى مستقرة الوجدان.

أضاف أنه طلب من اللجنة العليا استدعاء المشير محمد حسين طنطاوى وزير الدفاع ورئيس المجلس الأعلى السابق للقوات المسلحة المسئول الأول عن البلاد أثناء إجراء الانتخابات، ونائبه الفريق سامى عنان، للإدلاء بشهادتيهما بشأن الأحداث التى شهدتها مصر قبيل إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية والضغوط التى تعرضت لها الدولة من جماعة الإخوان.

وأوضح السيد أن النتيجة صدرت فى ظل تهديدات مختلفة تعرضت لها اللجنة العليا والمجلس العسكرى مما يصمها بالبطلان المطلق، مؤكداً أن هذا الطعن لا يهدف لإعلان فوز شفيق بل فى المقام الأول بوقف نتيجة فوز مرسى.

ودفع السيد أيضاً أمام اللجنة العليا بالوثائق التى تداولها البعض عن تلقى الإخوان مبلغ 110 ملايين دينار كويتى من إخوان الكويت يوم 14 يونيو 2012، وطالب اللجنة بمخاطبة البنك المركزى للحصول على معلومات عن هذه المساعدة المالية المخالفة للقانون؛ لأنها تعتبر تمويلاً من الخارج.